في نصف نهائي بطولة ستروين للسلة العربية
الاتحاد في مهمة الوصول للنهائي أمام قوة بن نجار

  * كتب - علي الأحمدي:
تأهلت فرق الاتحاد السعودي والجزيرة المصري ومولودية الجزائر وبن نجار اللبناني إلى دور الأربعة في بطولة ستروين لكرة السلة للأندية العربية وعلى ضوء ذلك يلتقي اليوم في أولى مباراتي نصف النهائي الجزيرة المصري ومولودية الجزائر في لقاء قوي ومتكافئ يأتي على ذكرى التقائهما في نهائي البطولة الخامسة عشرة التي أقيمت قبل ثلاثة أعوام في المدينة المنورة ويومها حقق الجزيرة لقب البطولة.
قد يكون الفريق الجزائري هو الأفضل والأكثر ثباتاً في مبارياته الماضية لكن الوضع يختلف اليوم، فالجزيرة ليس بالفريق السهل وقد نشاهد مباراة مثيرة ومتكافئة.
..وفي ثاني لقاءات نصف النهائي يلعب ممثلنا فريق الاتحاد مباراة مهمة وحاسمة هي الأخرى تجمعه مع فريق بن نجار اللبناني ولا شك أن الاتحاد بصانع ألعابه المميز (ماتشنجاد) ومعه مواطنه هندرسون ونجوم العميد كعلي مغربي وعادل الجهني وجابر الشمراني وعبد المحسن المرواني ومحمد مبيريك.. لا شك أنه قادر بإذن الله على تخطي عقبة بن النجار يدعمه في ذلك توفيق الله ثم مؤازرة جماهيره العريضة.
وفي الوقت ذاته لا يمكن إغفال قوة الفريق الشقيق الذي يعتمد على الجماعية ولديه البديل ونجوم كبار مثل الدمياطي واندريان.
يذكر أن الاتحاد تصدَّر مجموعته في الدور السداسي بعد فوزه على الجيش السوري بنتيجة 101-88 وعلى الجزيرة المصري ب(الانسحاب) فيما تصدر مولودية الجزائر المجموعة الثانية بعد فوزه على الاتحاد السكندري وبن نجار ومع أن الجزيرة المصري سجَّل انسحاباً له أمام الاتحاد السعودي لعدم تقيده باللباس الرسمي، حيث ارتدى لاعبوه القمصان الغامقة في الوقت الذي كان عليهم ارتداء الألوان الفاتحة واعتبر خاسراً بعد أن أعطي المهلة القانونية لإحضار اللباس البديل ولم يتمكَّن من ذلك ليخسر المباراة صفر - 20 لصالح الاتحاد بقوة النظام الذي حرص المسؤولون على تطبيقه حتى لا تكون هناك فجوة أو إخلال باللوائح مستقبلاً.
رغم هذه الخسارة إلا أن الفريق المصري تأهل لدور الأربعة على الرغم من تساويه في عدد النقاط مع الجيش السوري، وذلك من خلال أفضلية تفوقه على الجيش في المباراة التي جرت بينهما 96-93
هذا وكانت المباراة التي سبقتها بين مولودية الجزائر وبن النجار اللبناني قد شهدت نفس المشكلة إلا أن وجود الطاقم الثاني مع الفريق أنقذ فريق المولودية من هذا المطب عندما ارتدى لاعبوه في البداية اللبس الغامق قبل أن يجبروا على تغييره باللون الفاتح.
ويتحمل المشكلتين الجهازان الإداريان بالفريقين (الجزائري والمصري) اللذان كان يترتب عليهما معرفة لوائح البطولة والرجوع للتعليمات المبلغة لهم من اللجنة الفنية بالبطولة.