* كتب-عبدالله الدهامي:
في آخر مباراتين من عمر الفريق الهلالي الأول تلقت شباكه الزرقاء عشرة أهداف كانت قابلة للزيادة ووافق ذلك خروجه من بطولتين كانتا تنتظران وصول زعيم آسيا فالشوق حار واللقاء طال ولكن تأخر هذه المرة صاحب الموعد الأبدي وبالنظر تبين أنه ليس بالزعيم المعهود انه مجرد شبح يتوشح الشعار الأزرق, وبغض النظر عن الأخطاء التحكيمية الأجنبية المريرة في المباراة الثانية خاصة فإن الزعيم طرأت عليه تبديلات عجيبة غيرت من هيبته وحضوره وشكله وطلته وتلك التغييرات حدثت على جميع المستويات ذات العلاقة بدءاً بالادارة التي تتحمل كامل المسئولية كون ما حدث ويحدث وسيحدث هو امتداد لقرارات خاطئة أو عكسية كان لأحادية الرأي دور كبير فيها، كما ان المدرب أحمد العجلاني وبعض أنصاف اللاعبين يتحملون جزءا من السقوط الذريع الذي لم تعهده الجماهير الهلالية منذ تأسيسه وباتت بين مصدقة ومكذبة لما يحدث لفريقها، ويبدو ان الأسى سيطول بالجماهير الهلالية الحالمة فالوضع الراهن لا يبشر بالخير ولا يدعو لقليل من التفاؤل ولعل عزاءها عزاء جماهير بعض الأندية التي صبرت ومل الصبر منها على اعتبار ان العمل والتخطيط هو ديدن الناجحين وليس التفاؤل والتسويف والتأخر في التحرك تجاه القرار الصحيح فهل يعي المعنيون ذلك زعيم الخماسيات!!
|