حزب مشارك في الائتلاف غير راضٍ عن نصيبه في الحكومة
إسناد الوزارات الرئيسية في الهند إلى أقطاب حزب المؤتمر

* نيودلهي - الوكالات:
أسند رئيس الوزراء الهندي الجديد مانماهون سينغ مساء أمس الوزارات الرئيسية في حكومته الائتلافية إلى أقطاب حزب المؤتمر الذي ينتمي إليه، حيث عين بالانيابان شيدنبارام وزيراً للمالية وهو أحد مهندسي اقتصاد السوق والمعروف عالمياً.
ويحمل وزير المالية الجديد البالغ من العمر 58 عاماً شهادة من جامعة هارفرد وكان حصل على احترام الوسط المالي بتخفيضه الرسوم الجمركية والضرائب في بلاده منهيا هكذا عشرات السنين من سياسة الدعم وذلك عندما كان وزيرا للمالية في 1996 كما عين ناتوار سينغ المقرب من صونيا غاندي وزيراً للخارجية.
وسيلعب من خلال هذا المنصب دوراً رئيساً في عملية السلام مع باكستان.
وكان شغل منصب موفد خاص من قبل الهند في باكستان والصين وبريطانيا والأمم المتحدة.
كما عين زعماء آخرون في حزب المؤتمر في وزارات مهمة مثل براناب موخيرجي وهو كاتب وصحافي يبلغ من العمر 57 عاماً وقد عين وزيرا للدفاع.
وهو الذي وقع اتفاق دخول الهند إلى منظمة التجارة العالمية في 1984. أما وزارة الداخلية فكانت من نصيب شيفراج باتيل.
من جهة أخرى رفض وزراء ينتمون لحزب إقليمي مشارك في الحكومة الائتلافية الهندية الجديدة تولي مناصبهم أمس معربين عن عدم رضائهم عن الوزارات التي خصصت لهم.
وقال متحدث باسم حزب درافيدا مونيترا كازهاجام بعد يوم من الإعلان عن توزيع المناصب في مجلس الوزراء الهندي المكون من 67 عضواً (لم يتولوا مناصبهم لأنه حدثت بعض التغييرات لم نكن على علم بها. ما اتفق عليه لم ينفذ).
وعلى الرغم من عدم وجود خطر فوري على الحكومة الائتلافية التي شكلها في مطلع الأسبوع حزب المؤتمر الهندي إلا ان حزب درافيدا هو حزب رئيسي وله نفوذ.
ويشغل الحزب 16 مقعداً فقط في مجلس النواب المكون من 545 مقعداً إلا انه شكل تحالفاً مع حزب المؤتمر في معقله بولاية تاميل نادو ونجح الحزبان في الفوز بكل مقاعد الولاية وعددها 39 مقعداً. ويشارك سبعة من نواب الحزب في مجلس الوزراء الهندي.
وذكر الحزبان انهما يجريان محادثات لحل القضية.
وقال كمال ناث وهو مسؤول رفيع من حزب المؤتمر أجرى محادثات مع عدد من أعضاء حزب درافيدا (مثل هذه الاشياء تحدث في الائتلاف. إنها مسألة بسيطة سنحسمها سريعاً.الأمر ليس خطيراً).