*مانيلا - الوكالات:
رفعت حالة التأهب في الجيش الفلبيني امس الاثنين مع استعداد مجلس العموم للبدء رسميا في التدقيق بصحة نتائج الانتخابات التي أجريت في ظروف صعبة قبل أسبوعين لاختيار رئيس الدولة ونائبه.
ونشر المئات من رجال الشرطة والجيش عند مجمع مجلس النواب للحيلولة دون وقوع أي حادث شغب وسط أنباء عن تنظيم المعارضة لمظاهرات في شوارع العاصمة.وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية إجناسيو بونيي ان القوات المسلحة والشرطة يشاركان في حماية العاصمة وغيرها من المناطق المدنية الرئيسية من أي عمل يستهدف زعزعة الاستقرار.
وأضاف إننا لن نسمح بتخريب أو تدمير أو تأجيل أي عملية حيوية تنفذها أي مؤسسة على أيدي عناصر خارجة عن القانون من الجماهير.
ومن المقرر ان يعقد اجتماع مشترك بين مجلسي النواب والشيوخ بعد ظهر اليوم لاستكمال التدقيق بشأن صحة الأصوات.
وكان رئيس مجلس الشيوخ فرانكلين دريلون قد أعرب عن ثقته بأن البرلمان سيكون قادرا على إعلان الرئيس المقبل للفلبين ونائبه بحلول منتصف شهر حزيران - يونيو.ولن يعقد البرلمان بكامل هيئته جلسة بهذا الشأن وإنما لجنة مشتركة تضم سبعة أعضاء بمجلس النواب وسبعة بمجلس الشيوخ ستكون مهمتها إعلان النتيجة النهائية.
كان استطلاع لآراء الناخبين بعد التصويت قد أظهر أن الرئيسة الحالية جلوريا ماكاباجال أرويو ستفوز بالسباق الرئاسي.
كما أنها تصدرت النتائج غير الرسمية متقدمة على منافسها الاول الممثل فرناندو بو جونيور.لكن بو زعم أنه الفائز وشكا من وقوع أعمال تلاعب.
وتعهد معسكره بجمع أدلة على وقوع أعمال تزوير وتلاعب بل وهدد بعرقلة مراسم تنصيب أرويو إذا أعلن فوزها. من جهة اخرى منعت الشرطة الفيليبنية بريطانيين يشتبع بتورطهما في قتل ثلاثة اوروبيين وخادمتهم الفيليبينية في الثاني من ايار - مايو في جزيرة بوراكاي السياحية، من مغادرة الارخبيل.
وقال المسؤول عن اجهزة الهجرة اليبيو فرنانديز في بيان ان كيث ريدفيرن وباتريل هيغس اعتقلا بينما كانا يحاولان مغادرة الفليبيني.
ويشتبه بان البريطانيين استخدما اربعة عمال فيليبينيين متهمين بالقتل وكانوا يعملون في ترميم الفيلا التي قتل فيها الاوروبيون.
وكان تاجر القطع الفنية السويسري مانفريد شوني ورجل الاعمال الالماني انطون فاوستنهاوزر والمهندس البريطاني جون كاوبرثويت وخادمتهم الفليبينية قتلوا طعنا حتى الموت في الفيلا الفاخرة التي يملكها فاوستنهاوزر.
|