* واشنطن - (أ.ف. ب):
أكد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد أن معظم الصحافيين الأمريكيين يشعرون بالقلق على مستقبل مهنتهم بسبب الضغوط الاقتصادية، ويعتبرون أنهم لم ينتقدوا بشكل كافٍ سياسة الرئيس جورج بوش.
وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو الأمريكي للأبحاث المتعلقة بالرأي والصحافة أن 51 % من الصحافيين العاملين في وسائل إعلام وطنية و46 % في وسائل إعلام محلية يرون أن مهنتهم تسير في الاتجاه الخاطئ.
وقال 66 % من الصحافيين في صحف وطنية في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أول أمس: إن الضغوط المالية على مؤسساتهم (تؤثر بشكل جدي) على نوعية تغطية الأحداث، مقابل 41 % فقط من الصحافيين عبروا عن رأي مماثل في 1995. وفي دراسة أخرى حول وضع وسائل الإعلام في 2004 ، أوضح خبراء مركز بيو أن 4 % أي ما يعادل ألفين من الوظائف في الصحافة المكتوبة ألغيت بين عامي 2000 و2004 و57 % من الوظائف في الإذاعات بين 1994 و2001.من جهة أخرى رأى 55 % من صحافيي وسائل الإعلام الوطنية أن الصحافة لم تنتقد بشكل كاف سياسة الرئيس جورج بوش. وقال 35 % إن الصحافة كانت عادلة مع بوش بينما أكد 8 % فقط أنها تجاوزت حدود النقد المقبول حياله. أما صحافيو وسائل الإعلام المحلية فقد رأى 37 % منهم فقط أن وسائل الإعلام لم تنتقد بشكل كاف الرئيس الأمريكي. وقال الاستطلاع: إن 54 % من الصحافيين العاملين في وسائل إعلام وطنية يعتبرون أنفسهم (معتدلين سياسياً) بينما أكد 34 % أنهم يساريون أو (ليبراليون) وهي زيادة بنسبة 22 % عن عام 1995. وقال 7 % فقط من الصحافيين إنهم (محافظون) بينما يعتبر 33 % من الأمريكيين أنفسهم كذلك.
من جهة أخرى رأى 60 % من الصحافيين أن شبكة الإنترنت كان لها تأثير إيجابي على الصحافة بحذ ذاتها وإن كان 42 % يعتقدون أنها زادت من ضغط العمل خصوصا فيما يتعلق بالسرعة. وأكد 45 % من الصحافيين أن الأخطاء في الأخبار أصبحت أكثر عددا في تغطية الأحداث، مقابل 35 % في 1995.
وقد شمل الاستطلاع 547 صحافيا وأجري بين العاشر من آذار - مارس و20 نيسان - أبريل.
|