Tuesday 25th May,200411562العددالثلاثاء 6 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

شمعون بيرس: لا يوجد لدى شارون برنامج سياسي شمعون بيرس: لا يوجد لدى شارون برنامج سياسي

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قال زعيم المعارضة، ورئيس حزب العمل الإسرائيلي، شمعون بيرس، ظهر يوم الأحد، الموافق: لا اعتقد أنه سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب الليكود، الذي تزعمه رئيس الحكومة الاسرائيلية، أريئيل شارون..
وأضاف بيرس يقول: المطلوب هو وجود برنامج مشترك لقيام حكومة كهذه، ولا يكفي أنه لا يوجد برنامج كهذا، إنما حتى شارون نفسه لا يوجد لديه برنامج سياسي..
ومما قاله، رئيس حزب العمل الإسرائيلي اليساري: نحن في حزب العمل سنصوت في الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب إخلاء مستوطنات يهودية، لكننا سنعارض خطة مرحلية لعدة سنوات.. برنامجنا واضح، وهو أن ننسحب من قطاع غزة، ونبدأ بالتفاوض مع الفلسطينيين..
وكانت مصادر مقربة من شارون أكدت مؤخرا أنه لن يتم إجراء أي حوار سياسي مع الفلسطينيين، إلا في الأماكن التي سيقوم الجيش الإسرائيلي بإخلائها، وذلك على مستوى القادة العسكريين الميدانيين من الجانبين..
وكان (أوري شيني)، المقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، قد التقى مؤخرا رئيس حزب شمعون بيرس، وفقًا لما أفادت به القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي..
وقد نفى الناطق بلسان شمعون بيرس، إجراء اللقاء، قائلا: لم تجر جلسة في بيت شمعون بيرس..
وعلى الرغم من تصريحات شمعون بيرس وللناطق بلسانه، رجحت مصادر سياسية إسرائيلية أن (أوري شيني)، هذا المقرب من شارون تحدث في اللقاء المذكور عن الوضع السياسي الصعب لرئيس الحكومة، واهتم إذا كان حزب العمل سيدعمه.. ووفقًا للتقديرات الاسرائيلية فإن (شيني) كرر الالتزام بأنه إذا انضم حزب العمل إلى حكومة وحدة وطنية، فإن شمعون بيرس سيتولى حقيبة الخارجية..
إلى ذلك طالب عضو الكنيست، يوسي سريد أعضاء حزبه (ميرتس-ياحاد اليساري) بالتفكير ملياً في جدوى استمرار تعاون الحزب مع حزب العمل؛ في ضوء نشر أنباء عن اتصالات رئيسه، شمعون بيرس، مع رئيس الحكومة، أريئيل شارون، بشأن الانضمام إلى الائتلاف الحكومي..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved