العودة إلى مبدأ تطعيم الفريق بلاعبين من الفرق الاخرى حين يلعب مع فرق أجنبية عملية شجاعة بعد أن تردت مستويات فرقنا أمام الفرق الاجنبية عما كانت عليه في الماضي، ولكن عملية اختيار اللاعبين يجب أن تتم على أساس حاجة الفريق من جهة وقدرة اللاعب من جهة أخرى وعلى أن يوضع اللاعب المختار حسب حاجة الفريق وامكانياته كلاعب.
أقول ذلك وأرجو أن يأتي تدخل رعاية الشباب على ضوء المعلومات التي يجب ان تتوافر لها عن استعداد الفرق المحلية في مبارياتها مع الفرق الاجنبية، وهو الاستعداد الذي يقوم على أساس توفير الامكانيات البشرية والفنية من الفريق أو من الفرق الاخرى، لأن الأندية قد لا توفق في حشد الامكانيات وإن حشدتها فقد تسيء من حيث لا تدري عند الاختيار والغربلة بين الامكانيات المتوافرة أمامها من اللاعبين.
وبالمناسبة وعلى ضوء مباريات الفريق الايراني أود أن أنبه المدرب المسئول عن اليمامة والهلال - حسن خيري - إلى أن الاخطاء التي حدثت في المباراة الأولى تكررت في المباراة الثانية دون ان ينتبه المدرب لها, ولعل مصيدة التسلل التي أوقعنا الضيوف فيها في المباراتين احد هذه الاخطاء, وكان بإمكان المدرب, وقد اعطي صلاحيات لتوجيه اللاعبين أثناء سير المباريات, كان بإمكانه أن يتلافى ذلك بتنبيه اللاعبين اليها, وأعتقد أنه لو فعل ذلك لكانت نتائجنا أفضل.
آمل أن نستفيد من كل مباراة بمعرفة الاخطاء التي نقع فيها وأن تكون هذه المعرفة منطلقا جاداً وعملياً لتصحيح الاخطاء؛ فدورة الخليج وكما قلنا كثيرا على الابواب.
خالد المالك |