المعلمة - مخلوقة جليلة..
عظيمة رحيمة.. عالية القيمة.. منبع العطف والحنان.. فقلبها مليء بالإيمان.. والحب الصادق للطالبات.. والبذل والعطاء بسخاء.. لقد استأثرت التعب والعناء على الراحة والهناء.. من أجل غرض عظيم جليل الشأن.. وهدف سامٍ شامخ البنيان.. لبث العلم.. ونشر لوائه وخدمة أخواتها اللواتي فاتهن الركب أو اللواتي يسايرن العلم وتقدمه من براعم اليوم.. إن المعلمة ذات مسؤولية عظيمة ليست كل منا تستطيع أن تتحملها.. وتقوم بها على الوجه المطلوب فهي خدمة إنسانية.. تحمل لواءها الفتاة السعودية.. شعارها الإيمان بالله والصدق والإخلاص همها التي تتطلع إليه تثقيف بنات جنسها ومحو الأمية من مجتمعهن..
وتقديراً لهؤلاء العاملات.. واحتراماً للمدرسات الجليلات.. فيجب على كل طالبة أن تقدر المسؤولية وأن تكون حريصة كل الحرص على طاعة المدرسة والتعاون معها وتقديم الإجلال والاحترام لها فهي مثل الأم بعطفها وحنانها.. ومثل الماء لنا.. فلا حياة لجاهلة في عصر العلم والمعرفة والفتاة المتعلمة أفضل من الجاهلة التي لا تدري عما يحيط بها شيئاً.. قدمي الاحترام للمعلمات.. يقدمن لك التقدير
فاطمة
|