في مثل هذا اليوم 24 مايو من عام 1964، قام السيناتور باري جولدووتر، الذي يسعى إلي تمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في ذلك الوقت ، بالإدلاء بحديث ناقش فيه إمكانية استخدام القنابل الذرية التكتيكية في شمال فيتنام لتدمير الغابات وهدم الجسور والطرق وخطوط السكك الحديدية التي تساعدهم في جلب الإمدادات من الصين الشيوعية . وبسبب عاصفة الانتقادات التي تلت هذا الحديث ، حاول جولدووتر التراجع عن هذه الإجراءات المشددة وادعى أنه لم يقصد تأييد استخدام القنابل الذرية ولكنه فقط (يعيد) على المسامع اقتراح بعض رجال القوات المسلحة الأكفاء .
وقام الديمقراطيون بتصوير جولدووتر كداعية حرب شغوف باستخدام الأسلحة النووية في فيتنام .
ورغم فوزه بترشيح حزبه ، لم يستطع جولدووتر تغيير صورته كمتطرف تجاه السياسات الخاصة بفيتنام.
وقد تسببت هذه الصورة في هزيمته هزيمة ساحقة أمام منافسه ليندون بي. جونسون ، الذي فاز بحوالي 61% من مجموع الأصوات مقابل 39% لجولدووتر.
|