في مثل هذا اليوم من عام 1941، تمكنت السفينة (بسمارك) أكبر سفينة حربية ألمانية، من إغراق السفينة الحربية البريطانية (إتش إم إس هوود) مفخرة الأسطول البحري البريطاني.
وكانت بسمارك أحدث سفينة حربية ألمانية والتي كانت جميع الدول تتمنى امتلاكها منذ أن كانت في مراحل تصميمها.
وقد دخلت السفينة هوود الخدمة في 1918، وكانت أكبر سفينة حربية في بريطانيا (يصل وزنها إلى 41,200 طن) وقادرة على الابحار بسرعة كبيرة تصل إلى 31 ميلا بحريا.
وقد تقابلت السفينتان في شمال الأطلنطي شمال شرق أيسلاند حيث اعترضت سفينتان بريطانيتان طريق بسمارك.
وبأمر من الأدميرال جونسر لوتجينز، قائد الأسطول الألماني، قامت بسمارك بإغراق هوود مما تسبب في مصرع 1,500 من أفراد طاقمها ولم ينج غير ثلاثة بريطانيين.
وخلال الاشتباك، تم تدمير صهريج الوقود الخاص بالسفينة بسمارك، وحاول لوتجينز أن يرسو بها على الساحل الفرنسي، لكنه تم تحديد موقعها بعد ثلاثة أيام.
وتم قصفها بطوربيد من مجموعة سفن حربية بريطانية مما أدى في النهاية إلي إغراق بسمارك. وكان الأدميرال لوتجينز واحدا من 2,300 ضحية ألمانية.
|