Monday 24th May,200411561العددالأثنين 5 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "وطن ومواطن"

ليكون حافزاً على العطاء التربوي ليكون حافزاً على العطاء التربوي
مساواة المعلمة بالمعلم في الامتيازات بالصفوف الأولى

ارتقى التعليم في دولتنا العزيزة وما زال وسيستمر في ارتقاء إن شاء الله سبحانه وتعالى. كيف لا وحكومة خادم الحرمين الشريفين كرست الجهود للنهوض بالتعليم منذ توليه حفظه الله وزارة التربية حتى يومنا هذا وواصل هذه الأعمال الجليلة كل الوزراء الذين اشرفوا على التعليم وآخرهم الدكتور محمد الرشيد - رعاه الله - ومازالت سفينة التعليم والعلم تبحر في ابهى صورها.
ومن هذا الاهتمام - على سبيل المثال - أن اهتمت بالطالب في بداية حياته التعليمية في المراحل الابتدائية واهتمت بالبذرة الأولى، كذلك قدمت الوزارة ميزات لمعلمي الصفوف الدنيا لكي يكرسوا جهودهم من أجل الطالب والطالبة. وهذه الميزة من الوزارة التي تكمن في زيادة اجازة المعلم والمعلمة، ايمانا بدورهم في زرع اللبنات الأولى في حياته العلمية التي تتطلب جهدا كبيرا وعظيما، كذلك إبراز هذه المواهب وتنميتها لدى هؤلاء المبتدئين.
هذا الاجراء أسعد اولياء الامور قبل المعلمين والمعلمات، لأن المعلم اذا اعطي ميزة وشُجع سوف يبذل قصارى جهده مثله مثل أي موظف عندما يحفز.. وعرف أولياء الامور بهذه الفكرة الرائدة من وزارة التربية والتعليم وطبقت في جميع مناطق المملكة، ولما دمجت الوزارة تعليم البنين والبنات أصبحت المعلمة مثل المعلم في هذه الميزة.. ولكن في منطقة القصيم لم يطبق المسؤولون في شؤون المعلمات أسلوب تمييز بعض المعلمات واعطائهن شيئا من حقوقهن حيث إنهم طلبوا من المعلمة التي تدرس في المراحل الاولية أن تعمل بعد انتهاء عملها وبعد تخريج طالباتها، وطلب منها أن تواصل عملها في الصفوف العليا من الابتدائية وطلب ايضا منها ان تواصل الاعمال في المراحل المتوسطة في المدارس الأخرى وذلك بمتابعة الطالبة واعمال المراقبة.
أرجو من القائمين على وزارة التربية والتعليم النظر في هذا الموضوع ليأخذ كل ذي حق حقه. ولكي يكافأ المجتهد على اجتهاده.. والله اعلم.

إبراهيم سليمان الوطبان / أوثال


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved