** المشرف على خدمة طبيب على الإنترنت
حذرت أحدث التقارير والدراسات الطبية العالمية من مخاطر تزايد الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعد ماثبت أنه ثاني أكثر السرطانات شيوعاً في العقود الثلاثة الأخيرة في مختلف أنحاء العالم.
وأوصت غالبية الدراسات المتخصصة بضرورة إجراء عدد من الفحوصات الروتينية بعد بلوغ سن الأربعين ، حيث ان الاكتشاف المبكر للمرض يزيد من معدلات الشفاء. ويؤكد د. محمد طلعت عاشور استشاري الجراحة العامة بمستشفى الحمادي بالرياض ، وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية أن معظم السرطانات التي تصيب القولون والمستقيم تبدأ على شكل زوائد لحمية ، ولكن هذا لايعني أن كل اللحميات هي سرطان.
وهذه الزوائد اللحمية قد تأخذ فترة من 7 إلى 10 سنوات قبل أن تتحول الى سرطان ، ولكن إذا كان هناك تاريخ عائلي مرضي فإن هذا التحول قد يكون سريعاً . ويضيف د. عاشور أن معظم حالات سرطان القولون والمستقيم تظهر بعد سن الخمسين عاماً ، وعليه يوصى بإجراء الفحوص الروتينية بعد سن الـ 40 عاماً.
وهذه الفحوص تشمل :1- فحص البراز للدم ، وأشعة صبغة ( باريوم ) للقولون ، ومنظار للقولون. حيث ان أعراض سرطان القولون لاتظهر إلا متأخرة وبعد حدوث المرض ولايجب تأخير إجراء هذه الفحوص رغم عدم وجود أي أعراض مرضية.
ويحصر استشاري الجراحة العامة بالحمادي العوامل التي تزيد نسبة الخطورة في الإصابة بسرطان القولون في الغذاء قليل الألياف والدهون ، ثم التدخين ، وقلة ممارسة التمارين الرياضية ، مؤكداً أن العلاج المبكر لسرطان القولون والمستقيم يؤدي إلى ارتفاع نسبة الشفاء إلى أكثر من 90 %.
|