بمشاركة فرق مسرحية واستعراضية
نادي كميت ينظِّم أكبر مهرجان رياضي ثقافي واجتماعي في المنطقة

* مرات - متابعة إبراهيم الدهيش:
في مهرجان يعد الأكبر من نوعه في المنطقة أقام نادي كميت بمرات مهرجاناً أسماه (المهرجان الثقافي والاجتماعي) شارك من خلاله عدد من الفرق المسرحية والاستعراضية والترفيهية من داخل المنطقة وخارجها في تقديم فعالياته والتي تنوَّعت رياضياً وثقافياً ومسرحياً وترفيهياً تبدأ عروضها من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً وعلى مدى ثلاثة أيام متوالية خلال أيام الأربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع الفارط، حيث خصصت فترة العصر وحتى المغرب للمسابقات التنافسية والترويحية موجهة لفئة ما دون سن العاشرة وأقيمت على الملعب الرئيسي للنادي يعقبها المهرجان الإنشادي من بعد صلاة المغرب الذي اشترك فيه أكثر من (25) منشداً أقيمت بينهم مسابقة لأفضل منشد وفق ضوابط تحوي جودة الكلمة والأداء والغرض وفي فترة ما بعد العشاء تبدأ العروض المسرحية، حيث قدمت عدداً من المسرحيات الخاصة بالكبار والصغار كان من أبرزها مسرحية من (ضيَّع الضاد) لفرقة مرات المسرحية ومسرحية الأطفال (صلّوح وملّوح) ومسرحية فصل المشاغبين لفرقة أجيال المستقبل وتخلل تلك العروض عدد من الفقرات الكوميدية والاستعراضية كان منها شخصيات تلي تابيز ومقالب ساخرة وعروض في التايكوندو والجودو والكراتيه قدَّمها عدد من أبطال المملكة في تلك الرياضات.
لقطات من المهرجان
- بذل رئيس النادي عبد الله بن فهد المرشد جهوداً كبيرة في إقامة المهرجان وإحضار عدد من الفرق المسرحية والاستعراضية لتقديم عروضها خلال أيام المهرجان.
- نظراً للنجاح الذي حالف المهرجان تمنى كثيرون على إدارة النادي إقامته بشكل سنوي.
- أمضى الأطفال أياماً (فرائحية) رائعة مع مناشط المهرجان الموجهة لتلك الفئة.
- مع نفاد تذاكر الدخول وأمام بقاء الكثيرين خارج الصالة خلال فترات العروض المسرحية لم يجد المنظِّمون سوى فتح الأبواب الخلفية للصالة والسماح بالمتابعة على الواقف وبشكل مجاني!
- الحضور من خارج المنطقة كان لافتاً للنظر.
- كانت فقرة أكبر لاعب في المملكة في الجودو من أمتع الفقرات المقدَّمة.
- اعتبر عدد كبير من المشاركين من الفرق المسرحية أن الكثافة الجماهيرية هي أحد أسرار نجاح المهرجان.
- ووضح جلياً حاجة الجمهور لمثل هذه التظاهرات الثقافية والاجتماعية والرياضية؛ أكَّد ذلك الحضور الكثيف.