لقد أثلج القرار الثمين الصادر من ولي العهد الأمين القاضي بعدم تمليك الشواطئ البحرية وجعلها متنزهاً ومتنفساً للمواطنين صدور المواطنين، وأسر خواطرهم، وكان له الأثر الحسن والصدى الطيب في نفوسهم، وتباشروا وفرحوا به، ولعل في هذا القرار الثمين حافزاً لمَن تملكوا آلاف الأمتار على بعض الشواطئ البحرية القريبة من المدن الساحلية للتبرع بجزء من ممتلكاتهم الشاسعة الجرداء المسيجة بالأسوار والأسلاك الشائكة دون استفادة مالكها منها، أو فتح منافذ في الأسوار ليستطيع المواطنون الدخول إليها لقضاء سويعات فيها؛ حيث إن الشواطئ تضيق بالمتنزهين والزوار بسبب تملك المساحات الشاسعة على هذه الشواطئ. وكل أهالي مدينة الرياض آمال وطيدة بأن يطبق مثل هذا القرار الحكيم على الأراضي الشاسعة المسيجة بالأسلاك الشائكة خارج مدينة الرياض، أو فتح مداخل إليها ليتمكن سكان مدينة الرياض من التنزه فيها أيام العطل الأسبوعية؛ لأنهم يعانون من الوصول إلى الأراضي غير المملوكة؛ لبعدها من المدينة بمئات الأكيال.. والله ولي التوفيق.
عبدالعزيز بن محمد العوشن /الرياض 11484 - ص.ب: |