في مساء يوم السبت الموافق 17-4-2004م تم استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حماس في غزة في قصف اسرائيلي لسيارته واستشهاد اثنين من مرافقيه وقد قصفت في طائرة الأباتشي بصاروخ وتم جرح 7 من مرافقيه.
ثم ماذا بعد قتل شيخ المجاهدين أحمد ياسين والقائد الثاني الرنتيسي هل يكون بعدهم عرفات أو بعض القادة الفلسطينيين. إن ارهاب دولة اسرائيل النازية هي قتل جميع الفلسطينيين هل يقف المجتمع الدولي للتفرج على ما يحدث في أرض الأنبياء والرسل في فلسطين المحتلة هذا هو البرنامج الذي جاء به المجرم شارون عند زيارته الى واشنطن.
ترى هل تقف الجامعة العربية للتفرج؟ وهل تكتفي الأمم المتحدة بالتفرج كعادتها على برنامج الحكومة الاسرائيلية لتصفية الشعب الفلسطيني؟ أم ماذا يا ترى؟
هذا الشعب الفلسطيني لا يركع لمجاز شارون وعصابته النازية والذي يحدث في عراق العروبة في مدينة الفلوجة هو مخطط إسرائيلي لقتل كل العرب والمسلمين وكذلك المخطط الذي يحدث في المملكة العربية السعودية هو مخطط واحد وتدريب على هذه الأعمال الاجرامية لقتل مزيد من العرب هنا وهناك.
يجب في هذه المرحلة الحرجة الوقوف بحزم وشدة لفضح تلك المخططات الاجرامية التي تخطط لها دولة الارهاب اسرائيل سواء في فلسطين أو العراق وكل الدول العربية. وهنا يأتي دور جامعة الدول العربية للتحرك السريع لعقد مؤتمر القمة العربية فوراً وفي أي بلد عربي لوضع حد للمجرمين في اسرائيل.
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلا بد للقيد أن ينكسر
ولابد لليل أن ينجلي
وسيدفع كل إرهابي ما اقترفت يداه من الجرائم بحق الشعوب العربية المسلمة في أرض العرب .. ومع النصر إلا من عند الله.
|