* الرياض - عمر اللحيان:
أجمع أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على أن إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على مركز الجمعية بالمدينة المنورة جاء عرفاناً وتقديراً لدور سموه الكريم في دعم الجمعية ومشروعاتها منذ إنشائها وحتى الآن.. ومشاركة للشعب السعودي سعادته وابتهاجه بتماثل سموه الكريم للشفاء بعد الجراحة التي أجراها سموه وتكللت بالنجاح بفضل الله وبحمده.
هذا وقد حظي قرار مجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بإجماع أعضاء المجلس الذين أعربوا عن فخرهم بإطلاق اسم سمو النائب الثاني على مركز الجمعية بطيبة الطيبة، كما أشادوا بدعم سموه الكريم اللامحدود للجمعية منذ تأسيسها وحتى الآن، وفي هذا الإطار يأتي استطلاع رأي عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية بمثابة تأكيد على المكانة المرموقة التي يحظى بها سلطان الخير في مجالات الأعمال الخيرية والإنسانية بالمملكة وخارجها.
في البداية قال معالي الدكتور حمد بن عبدالله علي الصقير عضو مجلس الشورى وعضو مجلس إدارة الجمعية: إن قرار مجلس إدارة الجمعية بإطلاق اسم سمو النائب الثاني حفظه الله على مركز المدينة المنورة هو تشريف للجمعية.. فإن سموه الكريم هو رجل الخير الذي قدم للعمل الخيري الكثير من الخدمات الجليلة، وإن عناية سموه بالجمعية ومشروعاتها على امتداد مسيرتها، تعكس مدى اهتمام سموه بقضية الإعاقة والمعوقين في إطار دعمه - حفظه الله - للأعمال الخيرية، ولمؤسسات الرعاية والعلاج في المملكة وفي العالمين العربي والإسلامي.. وكل ذلك غني عن التعريف وليس بمستغرب على سموه الكريم هو صاحب الأيادي البيضاء على كل عمل خيري في بلادنا أعزها الله.
ويضيف الدكتور حمد الصقير قائلاً: إن قرار مجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق اسم سمو النائب الثاني على مركز المدينة المنورة يعد توثيقاً لعطاء سموه كقدوة تحتذى، وعرفاناً لما بذله سموه من دعم كريم ومساندة دائمة لأهداف الجمعية ورسالتها الإنسانية ومشروعاتها الخيرية.
وقال معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، ونائب رئيس مجلس الإدارة: إذا تحدثنا عن الأعمال الخيرية، فإن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - صاحب مكانة مرموقة في مطلق وجوه البر والإحسان.. فإن سموه كان ولا يزال عوناً لكل محتاج، وإسهاماته متواصلة، وعطاؤه متواتر ومعروف أينما حل.. ولهذا نسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء وأن يجعل كل أعماله الخيرة في موازين حسناته وأن يوفقه لما فيه خير وطنه وأمته.
ويؤكد الدكتور السويلم على أن إطلاق اسم سموه الكريم على مركز الجمعية بالمدينة المنورة هو شرف نالته الجمعية لأنه منح لمن هو أهل له، كما أن الجمعية حظيت بكريم دعم سموه في كافة مشروعاتها وبرامجها.. ومبادرات سموه كان لها الأثر البالغ في استمرار خدمات الجمعية لهذه الفئة الغالية من الأبناء، فجزاه الله خيراً، وبارك في جهوده.
ومن جانبه قال معالي الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالمحسن العبدالقادر نائب وزير الخدمة المدنية وعضو مجلس إدارة الجمعية: إن إطلاق اسم سمو النائب الثاني على مركز المدينة المنورة يعد تقديراً بسيطاً من الجمعية لما حظيت به من رعاية خاصة من سموه الكريم، على مدى أكثر من عشرين عاماً ومن ذلك مبادرات سموه بدعم المشاريع البحثية لصالح الأطفال المعوقين، بالإضافة إلى تبرع سموه الكريم لمشروع توسعة مركز الرياض ومشروع مركز المدينة المنورة الذي تفضل سموه بافتتاحه، وتقديم تبرع كريم لمشروع الوقف الخيري للمركز.. كما بادر سموه بدعم مشروع دراسة النظام الوطني لرعاية المعوقين، وقبلها مساهمته في تمويل البحث الوطني للمعوقين.. إن اسم سموه كان وراء الكثير مما حققته الجمعية من نجاحات كبير في تقديم الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية للأطفال المعوقين.. ويستكمل الأستاذ عبدالرحمن العبدالقادر قائلاً: إن مواقف سمو النائب الثاني الإنسانية غنية عن البيان، فسجل سموه الكريم حافل بعظيم الأعمال الخيرية، ولهذا وهب الله له حب الناس، ودعاءهم بالسر والعلن.. راجياً من العلي القدير أن يمتعه بدوام الصحة والعافية.
وأكد الأستاذ عبدالله بن محمد آل الشيخ المستشار الخاص لأمين عام الهيئة العليا للسياحة وعضو مجلس إدارة الجمعية، على أن إجماع أعضاء مجلس إدارة الجمعية على إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على مركز الجمعية بالمدينة المنورة، هو تقدير لصاحب الفضل على الجمعية وكافة مشاريعها، بدءاً بمركز الرياض ووصولاً لمركز المدينة المنورة الذي حظي بدعم خاص ورعاية من سموه، حيث تفضل سموه الكريم بافتتاح المركز والتبرع لمشروع الوقف الخيري له، وكان ذلك امتداداً لما حظيت به الجمعية من عناية خاصة من سموه الكريم منذ تأسيسها وحتى الآن، لما كان له أثر بالغ في مساندة الجمعية في تقديم خدماتها المجانية على أرقى مستوى علمي متقدم في كافة مراكزها المنتشرة بمناطق المملكة.
ويشير الأستاذ عبدالله آل الشيخ إلى أن رعاية سموه للجمعية ومساندته الدائمة والمميزة لها يعكس الدعم غير المحدود الذي تحظى به المؤسسات الخيرية من قبل حكوماتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظهم الله.
من جانبه قال الدكتور أحمد بن حسن متولي رئيس الأقسام الباطنية بمستشفى الملك خالد الجامعي، وعضو مجلس إدارة الجمعية: إن مواقف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية والإنسانية تعم أرجاء الوطن، فهو- رعاه الله - لم يدخر وسعاً، ولم يتوان يوماً عن المبادرة بدعم الخير وعمل البر، ولهذا فلا غرابة أن يلقب سموه الكريم ب(سلطان الخير)، ويتفق كل أفراد المجتمع وفئاته على ذلك، لأن الخير يحف به حيثما ذهب، والبر يسير في ركابه أينما حل، ولهذا أسأل الله العلي القدير أن يجعل ما يقوم به سموه في ميزان أعماله، وأن يمتع سموه بموفور الصحة والسعادة.
وحول قرار مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بإطلاق اسم سموه على مركزها بالمدينة المنورة قال هذا أقل ما يجب نحو سموه من تقدير وعرفان لدعم سموه الكريم للجمعية وتبرعات سموه السخية والمتواصلة لمشروعاتها ولمساندته المستمرة لكافة الجمعيات والمراكز الخيرية التي تخدم المعوقين في كافة مناطق المملكة.
أما المهندس عبدالمحسن بن محمد الزكري عضو مجلس الشورى وعضو مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير وعضو مجلس إدارة الجمعية فقال: الحمد لله الذي قيض لهذه البلاد الطاهرة قادة مخلصين يقضون حوائج الناس في السر والعلن ابتغاء لمرضاة العلي القدير ووجهه الكريم، ولذلك ليس بمستغرب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن يكون على الدوام سلطاناً للخير وإن كانت جمعية الأطفال المعوقين أحد روافد ما يبذله سموه الكريم من عمل خيري، فإن لسمو النائب الثاني أياد بيضاء عديدة داخل المملكة وخارجها في كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.
ويشير المهندس الزكري إلى أن الجمعية كانت وما زالت لها مكانة خاصة لدى سمو النائب الثاني، وتأتي هذه المكانة لما يكنه سموه الكريم من عناية واهتمام للأطفال المعوقين في إطار ما تحظى به كل فئات المعوقين وأصحاب الاحتياجات الخاصة من مساندة من سموه.
وحول الدور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - في أعمال البر والخير في المملكة، قال الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين: إن سمو النائب الثاني - رعاه الله - قدوة تحتذى في كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، وهو نبراس لنا في عمل الخير، ولذلك نسأل الله العلي القدير أن يثيبه خيراً عن كل ما يقدمه لوطنه، ويشرفني بالإنابة عن كافة منسوبي الجمعية أن أرفع لسموه أخلص التهاني والتبريكات بسلامة سموه.. وأكد أن دعم سموه لقضية الإعاقة والمعوقين هو أمر بحق لنا أن نفتخر ونعتز به، فكل المشاريع الإنسانية التي تعم بلادنا حظيت بدعم سموه الكريم، وهو صاحب أياد بيضاء عليها، ولذلك فإن إطلاق اسم سموه الكريم على مركز الجمعية بالمدينة المنورة هو شرف تفخر به الجمعية.
ويعدد المهندس علي بن عثمان الزيد رئيس مجلس إدارة مكتب الزيد للاستشارات الهندسية وعضو مجلس إدارة الجمعية، الأعمال الخيرية الإنسانية لسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز- حفظه الله - وقال: إن سموه يعد مؤسسة خيرية قائمة بذاتها، لا يذكر الخير في المجتمع السعودي الكريم إلا ويذكر اسم سموه الكريم.. فمشاريع الخير التي راعاها سموه هي من الكثرة والتنوع والانتشار بما لا يمكن حصره، ويكفي أن نذكر منها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية، وهي من الصروح الإنسانية الشامخة في بلادنا بأهداف الإنسانية النبيلة التي تنبثق عنها عدد من المراكز المتخصصة التي تعني بتوفير الخدمات الإنسانية للمعوقين، وكل ذلك المبتغى بها وجه الله الكريم.
ويؤكد المهندس الزيد أن مبادرة مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بإطلاق اسم سموه الكريم على مركزها بالمدينة المنورة هو عرفان بالجميل، وتقدير لعطائه المتميز.
ويرى الأستاذ حمد بن محمد بن عبدالله بن سعيدان رئيس مجلس إدارة مجموعة حمد بن سعيدان وعضو مجلس إدارة الجمعية أن الله عزوجل جعل الخيرات تتوالى على هذه البلاد الطاهرة وجعل من سماتها العطاء في كل مجالات الخير والبر ومن هذا المنطلق فإن إطلاق اسم سمو النائب الثاني - حفظه الله - على مركز الجمعية في طيبة الطيبة خطوة مباركة وشكر على كل ما قدمه سموه الكريم لهذه المؤسسة الخيرية.
ودعا الأستاذ حمد الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يوفق ولاة الأمر لما فيه خيري الدنيا والآخرة، وأن يطيل الله في عمر سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأن يجعل ما يقدمه سموه من عمل في موازين أعماله.
وقال الأستاذ بندر بن عثمان بن ناصر الصالح المشرف العام على مؤسسة الصوالح للمقاولات الإنشائية وعضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين: إن اقتران مركز الجمعية بطيبة الطيبة باسم سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - هو اقتران بالخير والعطاء.. فسموه رعاه الله - رافد سخي من روافد الخير في بلادنا وداعم رئيس للجمعية منذ نشأتها، ولم يتوان يوماً عن رعايتها ودعمها، ولا شك أن تفضل سموه الكريم بالموافقة على إطلاق اسمه على مركز المدينة المنورة مناسبة لا يستطيع المرء تجاوزها دون أن يعبر عما تبثه في نفسه من اعتزاز وشرف.
واختتم قائلاً: إن ما قدمه سلطان الخير من أجل الجمعية لا يمكن إيفاؤه حقه، ولكن الجمعية لا تملك أمام كرم سموه سوى هذا التعبير الرمزي من خلال إطلاق اسم سموه الكريم على مركز المدينة المنورة.
|