Monday 24th May,200411561العددالأثنين 5 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

المسؤولون والمواطنون بجدة من خلال ( الجزيرة ): المسؤولون والمواطنون بجدة من خلال ( الجزيرة ):
شعرنا بفرحة غامرة عند سماعنا نبأ خروج الأمير سلطان من المستشفى معافى

* جدة - عيد المسلط:
في مشاعر يحفها البِشْرُ والسعادة عبَّر عدد من رجالات الدولة عن عظيم سعادتهم بمناسبة خروج سموّ النائب الثاني سليماً معافى من المستشفى، داعين الله لسموّه بمزيد الصحة والعافية. وبهذه المناسبة تحدث فضيلة الشيخ عبدالمحسن الخيال -رئيس المحكمة الكبرى بمحافظة جدة سابقا عضو هيئة التميز ورئيس المشروع الخيري للزواج حاليا- عن سروره وغبطته بشفاء الأمير سلطان وخروجه سليماً معافى، حيث قال: نحمد الله -جلَّت قدرته- على فضله وامتنانه بأن أتمَّ لسموّ النائب الثاني الشفاء وازال عنه البأس، وهذا من عظيم النعم ان يُتمَّ المولى جلت قدرته لعباده نعمة الصحة ويُذهب عنهم ما أهمَّهم. والمشاعر في هذه المناسبة كبيرة ولا يمكن ان يصفها اللسان او يعبر عنها البيان، ولكن أجل ما يمكن أن يقال هو حمد العلي القدير على شفاء سموّه والدعاء الخالص بأن يجعل الله ما ألمَّ بسموّه أجراً وثوابا وان يجعل شفاءه شفاءً دائماً، ويُلبس سموّه الكريم لباس الصحة والعافية ويُجزل له الاجر والمثوبة بقدرته سبحانه.. انه سميع مجيب.
من جهته عبَّرَ سعادة اللواء/ امين زقزوق -مدير عام مباحث منطقة مكة المكرمة سابقاً- عن ابتهاجه قائلاً: كلنا كان يرقب هذه اللحظات بفارغ الصبر.. فقلوبنا كانت مشدودة مع سلطان القلوب سلطان الخير، وكلنا كان يدعو بقلب خاشع وناظر دامع لسموّه بأن يكلل الله سبحانه عملية سموّه بالنجاح، ويُعجِّل له بالشفاء. والمشاعر تزدحم ويخالطها الدمع في هذه المناسبة ويعلم الله ان ما بالقلب اكبر من ان يُعبَّر عنه بالقول او يصفه القلم.. فالحمد لك يا رب العزة على عنايتك والحمد لك يا ذا الجلال والاكرام على شفائك سلطان الخير، والحمد لك يا ذا الفضل والامتنان على خروج سموّه الكريم سليماً معافى، ونسألك يا مالك الملك والملكوت يا ذا المولى والجبروت ان تسبغ على سلطان الخير لباس الصحة وتجعل ما ألمَّ بسموّه طهوراً، وتمن على سموّه بهذه المناسبة الطيبة بدوام الصحة والعافية شاكرين حامدين لقدرتك يا واهب النعم ما شملت به سموّه من شفاء وعافية، وما أنعمت به علينا من فضل برؤيتنا لسموّه سليماً معافى.
من جهته قال الاستاذ الدكتور حسن بن محمد سفر -استاذ نظم الحكم والقضاء والمرافعات الشرعية المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة-: لا شك أن خروج صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من المستشفى أثلج صدورنا وصدور القاصي والداني؛ لما يتمتع به سموّه الكريم من حب وولاء جميع المواطنين وللاسرة الكريمة ولسموّه على وجه الخصوص.. فقد عرف عنه -حفظه الله- إنسانيته ومده يد العون للضعفاء والمحتاجين، واياديه البيضاء تتميز في كل عمل اسلامي واغاثي، والمحطات التاريخية لسموّه تتمثل في أمرين.. اولهما الحنكة السياسية والبُعد المستقبلي لتطوير الاجهزة الادارية والدفاعية في بلد الحرمين الشريفين. وثانيهما الحظوة الكبيرة في النواحي الاجتماعية التي تبرز في افعال سموّه واقواله. وختاماً.. فإن التلاحم الوثائقي بين الرعية ورعاتها تمثل في قيام مختلف طبقات المجتمع بالاستفسار والاطمئنان على صحة سموّه خلال مرحلته الاستشفائية.. ونسأل الله عز وجل ان يُمتع سموّه بالصحة والعافية ويُلبسه ثوب القوة والسلامة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved