* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
العلم ليس مقتصرا على حد معين من العمر بل تتفاوت أعمار طالبي العلم من الصغير والكبير والشاب والشيخ من كلا الجنسين وهذا بالفعل ما أثبتته الطالبة الأم لولوة بنت عبدالرحمن الزارع صاحب العمر القياسي 70 سنة بعدما التحقت بإحدى الدور النسائية بالبصر غرب مدينة بريدة حيث انها بدأت الدراسة وحفظ القرآن الكريم بعد زواج جميع أولادها وبناتها وكذلك بعض أحفادها وتتردد على الدراسة بهذه الدار في مستوى (ربات البيوت) لكي تبرهن للجميع أن ملكة الحفظ والعلم ليست ملكا للطفل أو الشاب للجنسين بل حتى العجائز والشيوخ لهم نصيب من ذلك بعد إرادة الله تعالى وقدرته فهو سبحانه موزع الملكات والمواهب.
تجدر الإشارة إلى أن دار الذكر الحكيم الخيرية النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في البصر قد منحت مؤخرا الدارسة لولوة شهادة شكر وتقدير لحصولها على تقدير ممتاز في مستوى ربات البيوت.
ومن الطريف في الأمر أن الدار طلبت من الدارسة لولوة دعوة ولي أمرها (أمها) لحضور هذه المناسبة على غرار حضور الأمهات للحفل بينما اشترطت الدارسة إقامة وليمة دسمة تليق بهذه المناسبة وتكون من صنع يدها.
|