* الرياض - فايزة الحربي:
عقد الفرع النسائي للغرفة التجارية والصناعية بالرياض لقاء سيدات الأعمال لقطاع (التعليم - التدريب - التأهيل) بمقر الفرع النسائي مساء أمس الأول.
وقد بدئ اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم القت مديرة الفرع النسائي صاحبة السمو الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن بن فرحان آل سعود كلمة رحبت فيها بالحاضرات وأوضحت أن هذا أول اجتماع لسيدات الأعمال لقطاع التعليم والذي يشمل المدارس ومراكز التدريب ومراكز التأهيل.. وتمنت أن يكون لقاءً مثمراً لتبادل وجهات النظر حول كل ما يهم لتطوير وتذليل الصعوبات التي تواجه سيدات الأعمال في مجال أنشطتهن وتقديم اقتراحاتهن للرقي بأعمالهن لما فيه مصلحة الجميع.
عقب ذلك ألقت مساعدة مديرة الفرع النسائي عواطف سليمان المقبل كلمة رحبت فيها بالحاضرات في أول اللقاءات المتخصصة لسيدات الأعمال وهو قطاع التعليم. ثم قدمت نبذة عن الفرع النسائي للغرفة التجارية الصناعية ودوره وخدماته التي يقدمها لسيدات الأعمال.
ثم اتيح المجال لفتح الحوار ومشاركة جميع سيدات الأعمال خلال وقت زمني محدد تشاركه فيه برأيها ومقترحاتها وتعبر عن الصعوبات التي تواجهها في مجال استثمارها.
تحدثت الأستاذة فاتن السويلم من مركز المئوية للتأهيل وهو يخدم فئات خاصة عن حاجة هذه المراكز للتطوير والدعم لأنها سجلت كقطاع نفعي منعت من استقبال التبرعات وهذا يعيق التطوير وتقديم خدمات أفضل. كما شاركت هدى الجريسي مديرة مركز تدريب الحاسب الآلي في أهمية فتح المجال للتدريب في البرامج التي يحتاجها سوق العمل وعدم حصرها في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وذلك يخدم بشكل كبير السعودة في القطاعات الخاصة ولا بد أن تكون شهادات معتمدة لهذه البرامج على سبيل المثال التجميل، الخياطة، المحاسبة.
وأيدتها الأستاذة إيمان مديرة مركز طريق المستقبل للحاسب وأكدت أن المستثمرة تحتاج لوضع حلول مناسبة لما تعاني منه فهي تعيش في دوامة مفرغة قد تحبط العمل أو تطويره فنحتاج لرفع أصواتنا لمجلس الشورى ومجلس الوزراء وليس ان نضع يدنا على خدنا ولا نعلم ما هو الحل.
وتحدثت الأستاذة نورة العنقري مديرة مدارس أهلية عن مشكلة متطلبات التراخيص بين وزارة العمل والدفاع المدني والبلدية وطلبات التجديد السنوي مع مراجعات الدوائر الحكومية فهي (شيء شنيع) - على حد قولها -.
طالبت العنقري بفتح لجان نسائية متخصصة في جميع هذه القطاعات لأن المستثمرة تعاني كثيراً من البحث عن رجل (وكيل شرعي) للمراجعة وهو يتطلب دفع أجور عالية لأنه لا بد من رجل له جاه حتى يتقبله الجميع أما عكس ذلك فلا أحد يتقبله.
وأما الأستاذة فريال الجزار مديرة مركز نجود للتدريب فتقول: عانيت الأمرين وتخطبت كثيراً لفتح المركز والحصول على ترخيص فليس هناك جهة توضح كيفية البدء بالمشاريع وعند رفع 17 تخصصا لوضعها كبرامج في المركز تم الغاؤها ووضعت في الدرج. وأكدت الأستاذة فايزة أبا الخيل مديرة مركز الوليد على أهمية الاهتمام بشخصية سيدة الأعمال والمرأة السعودية والسعي لتطوير قدراتها وأن تسعى المستثمرة للربح المعنوي من خلال تربية الأجيال قبل الربح المادي.
وتطرقت الأستاذة سارة الصنيقر مديرة مركز بنت الجزيرة للتدريب لعدة نقاط:
- عشوائية إنشاء المراكز التدريبة. - تضارب الأسعار. - محدودية التخصصات
- صعوبة فتح المراكز - الحاجة لجهة تحتوي مشاكل سيدات الأعمال.
|