* سريناغار - ا. ف. ب:
أعلن مصدر في الشرطة أن 26 جندياً هندياً قتلوا فيما أصيب 12 شخصاً بينهم ثلاثة مدنيين أمس الأحد في اعتداء استهدف حافلة عسكرية وتبنته مجموعة انفصالية متشددة.
وقال المصدر نفسه إن الآلية انفجرت لدى مرورها فوق لغم فيما كانت تنقل قوات من وحدات شبه عسكرية مكلفة بمراقبة الحدود من سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير إلى جامو العاصمة الشتوية. وأضاف المصدر نفسه أن الشظايا أصابت حافلة مدنيين كانت تسير وراء آلية العسكريين. وأفادت الشرطة أن مروحيات أرسلت إلى المكان على بعد 80 كلم جنوب سريناغار لنقل الجرحى إلى المستشفى. وتبنت مجموعة (حزب المجاهدين) الاعتداء. وقال الناطق باسمها جنيد الإسلام لوسيلة إعلام محلية في سريناغار إن العمل هدفه الثأر لاغتيال قادة من المجموعة بدون ذكر الحكومة الهندية الجديدة. وقد أعلنت الشرطة الهندية مؤخراً أنها قتلت عبد الرشيد المعروف باسم غازي شهاب الدين قائد حزب المجاهدين في جامو وكشمير. وحزب المجاهدين يعتبر أبرز مجموعة متمردة كشميرية تقاتل ضد سلطة نيودلهي على كشمير المقسومة منذ نصف قرن بين الهند وباكستان.
ويأتي هذا الاعتداء بعد أقل من يوم على أداء رئيس الوزراء الهندي الجديد مانموهان سينغ اليمين الدستورية كرئيس وزراء الهند الجديد. وقد وعد سينغ في أول تصريح له بالعمل على حل النزاع الذي تشهده منذ 15 عاماً ولاية كشمير الهندية، الولاية الوحيدة التي تعيش فيها غالبية مسلمة، حيث أوقع تمرد الانفصاليين المسلمين عشرات الآلاف من القتلى.
| 
"دوليات"