لا بد من تفعيل مشكلة السيول في الدلم

تعقيبا على ما نشر بجريدتكم الغراء العدد 11538 والصادر يوم السبت الموافق 12-3-1425هـ بعنوان (لجنة إزالة التعديات بأودية الخرج) بقلم الكاتب حمد بن عبدالله بن خنين من الدلم والذي طرح الأسباب وبين ضرورة إيجاد ذلك لدواعي تكرار الإحداثات في طرق السيول مما غير مسارها واتجه إلى أماكن أخرى فكان الضرر مشاهدا عندما تتابعت السيول وفاضت الأودية وضاقت المعابر والمزارع.
إن الخرج يتطلب لجنة دائمة على مدار العام تقوم بالخروج ميدانيا ورصد تقاريرها اليومية ووضع برنامج يشمل جميع المدن والقرى والضواحي ومتابعة التعديات على الأدوية والرفع بذلك للبلديات ومتابعة إزالتها خلال فترة محددة وعدم بقائها حتى لا تعتبر أمرا معتادا.ومعاقبة المعتدي والكتابة للشرطة لإزالة الإحداثات على حسابه الخاص. إن الخسائر التي أضرت بالمزارع والآليات والمنازل جديرة أن يكون هناك متابعة من خلال لجنة تابعة للمحافظة بها جميع الأفراد والآليات والخرائط وصور الصكوك للمزارع المجاورة.والكتابة عن العبارات التي تحتاج إلى توسعة ومعالجة مهابط الطرق التي تعيق حركة المواصلات أثناء تدفق السيول ومنح هذه اللجنة صلاحيات حتى نضع حدا لتلك الكوارث التي مرت بمدن المحافظة وما زالت لم تعالج بعد، وكل يرمي المسؤولية على الآخر، والجهة المسؤولة تبرر بعدم وجود ذلك.إن هذه اللجنة سوف تقوم بالتنسيق والاعداد بين الجهات الحكومية المعنية وتقوم بحملات توعية ويكون لها شخصيتها الاعتبارية حتى تحقق الأهداف المرجوة. إن فكرة الخنين يجب أن تفعل وتطبق على أرض الواقع لمعالجة تلك الأخطاء المتكررة التي نعاني منها كل موسم أمطار على الخرج.وأحب أن أضيف نقطة ساخنة لم يذكرها الكاتب وهو وضع أعمدة التيار الكهربائي وسط الأودية وبناء حجارة حولها مما يسبب عائقا أمام تدفق السيول أو تجتمع حولها الشوائب فتسد الوادي وتقلل من جريانه فيحدث فيضانات.. وقد يحفر السيل حولها فتسقط فتسبب التماسا كهربائيا يصعق من حوله أو ينقطع التيار عن الجهة الموصول لها من خلاله.
لا بد أن يعاد النظر في وضع الأعمدة لتكون بمحاذاة حمى الوادي أو عليه حتى لا يقع ما لا يحمد.
شاكرا للجزيرة تقبل الطرح والنقاش والأخذ والرد للمصلحة العامة التي يتطلع إليها الجميع.