إشارة إلى ما نشر في الصفحة الاخيرة في زاوية (وتاليتها) بقلم د. هند بنت ماجد بن خثيلة تكلمت الدكتورة في زاويتها الأسبوعية عن تغيب المرأة عن الندوة العدلية التي أقيمت مؤخرا برعاية سامية وقد جهز لها المكان المخصص. فأحببت المشاركة مع الدكتورة هند في البحث عن المرأة المسكينة المظلومة على حد قولها.وأنا هنا أسأل الدكتورة هند: ما معيار المرأة المسكينة في نظرك حتى أبحث معك عنها. هل هن المقصودات في مقالك؟
(الأكاديمية أم التربوية أم أستاذة القانون والشريعة والتنظير) كيف ترمزين إلى القيادات في التربية والتعليم ذوي الشهادات العليا، بأنهم نساء (مظلومات).
أين الظلم هنا؟ وقد درست تلك المرأة في صروح العلم وتدرجت في مناهل التعليم والمعرفة.
والمرأة في بلادنا أخذت حقها بالكامل من حيث التعلم والوظيفة.
إنني أسأل الدكتورة هند عن عدد النساء في الجامعات، وعن عددهن في المتنزهات العامة، وعن عدد سيدات الأعمال وما يملكن من أرصدة في البنوك؟وانني أسأل: إذا كنت تبحثين عن المرأة المسكينة المهضومة والتي ضاعت حقوقها من الأب أو الزوج فانها لم تصلها بطاقة حضور المؤتمر، أو لا تملك ثمن الجريدة لتقرأ الدعوة العامة، ولا تملك سيارة توصلها، ولا ملابس انيقة للدخول لقاعة المؤتمرات.
هدى سالم القحطاني / القصيم |