كان حادثاً مؤلماً وخبراً مفاجئاً لجميع من عرف وسمع عن الشيخ محمد السعوي الخطيب المفوه الذي زلزل المنابر بصوت الحق مغذياً للفكر بهدى القرآن والسنة.
عرفه الجميع محباً للخير داعياً اليه ساعياً الى التواصل والمحبة والوئام، تميز بخلقه الرفيع وتواضعه الجم.
تنقل من منبر الى آخر مواصلاً بث صوت الحق بفكر سليم ونهج واضح.
عرفه الجميع طيب القلب، فصيح اللسان، سليم النفس.
حينما شرعنا في ( الجزيرة) باستطلاع آراء العلماء والمشايخ واهل الفكر حول ( فقيد المنابر) وذلك انطلاقاً من رسالتنا الاعلامية كان الجميع يتحدث بصوت الحزن ويعتصره الالم بفقدان علم من اعلامنا البارزين الذين نفتخر ونعتز بهم، وكانت عباراتهم تنطلق بسلاسة ودون تكلف بسبب بسيط هو ان كل الصفات الحسنة ترسخت في شخصه المتواضع.
عرفه الجميع واحبوه فهبوا للصلاة عليه وتشييع جثمانه مجسدين حبهم وتقديرهم للعلم البارز.
واخيراً اعزي اهل الشيخ وذويه واسرته المرموقة التي عرفت بالتزامها الديني واعتدال منهجها وسلامة نفوسها، كما اعزي جميع محبي الخطيب الفاضل وعموم اهالي مدينة بريدة والمسلمين عموماً على فقدان مفوه المنابر الشيخ محمد السعوي.
رحم الله الفقيد وزوجته وابنته رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.
|