عبَّرَ صاحب السموّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد -نائب أمير منطقة تبوك- عن سعادته الكبيرة بخروج صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام- من المستشفى سليما معافى، مشيرا - سموّه- إلى أن هذه مشاعر جميع أبناء هذه البلاد.
جاء ذلك في حديث لسموّه ل(الجزيرة)، ولفت سموّه إلى الالتفاف الكبير الذي عبر به أبناء الشعب السعودي تجاه سموّه الكريم.
وأكد سموّ نائب أمير منطقة تبوك أن هذه الخاصية تميز علاقة القيادة بالشعب، واصفا إياها بأنها ملحمة من الحب والولاء والوفاء قلّ أن نجد نظيرا لها في العالم، مؤكدا أنه لمس ذلك بنفسه من خلال زيارات ومراسلات أبناء وأهالي تبوك التي تسأل وتتابع حالة سموّه الصحية لحظة دخول المستشفى حتى خروجه ليلة البارحة سليما معافى والحمد لله، مؤكدا سموّه الكريم على المكانة الرفيعة لسموّ النائب الثاني لدى جميع أبناء هذه البلاد وما يمثله سموّه الكريم كأحد رموز هذه البلاد على المستويين المحلي والخارجي، مشيرا إلى اهتمام القيادات الدولية والشخصيات العالمية التي تابعت حالة سموّه الصحية باهتمام كبير، وذلك لما لسموّه من مكانة كبيرة وأهمية عكسها حضوره المعهود وعلاقته المتميزة ومحبته لدى الجميع.
وفي ختام تصريحه رفع سموّ نائب أمير منطقة تبوك التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سموّ ولي عهده الأمين بمناسبة شفاء سموّ النائب الثاني ومغادرته المستشفى، مؤكدا أن الشعب السعودي مازال يتبادل التهاني بهذه المناسبة السعيدة والكبيرة.
|