*موفد الجزيرة - عبدالله القاق:
تختتم قمة تونس اليوم بعد يومين من المباحثات التي شهدتها الجلسات المغلقة للقمة والجلسة الافتتاحية التي شهدت العديد من المفارقات منها افتتاح القمة من قبل رئيس الدولة المضيفة دون تسلم الرئاسة من قبل رئيس وزراء مملكة البحرين الذي ضمن خطابه الذي جاء بعد كلمة الرئيس التونسي عبارات تسليم رئاسة القمة لتونس، كما شهدت القمة انسحاب العقيد معمر القذافي احتجاجا على ما تضمنه خطاب الأمين العام للجامعة من نقد للحكومات العربية على عدم دعمها للجامعة مالياً، واحجامها عن تقديم الكفاءات السياسية والادارية.
وينتظر أن تعلن القمة الالتزام بمبادرة السلام العربية واعتبارها المشروع العربي لتحقيق السلام ورفض المواقف التي تتعارض معها وتكليف الأمين العام للقيام بتحرك دولي لتفعيل المبادرة والعمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والرئيس عرفات.
وستطلب القمة من الرئيس الأمريكي الالتزام في رؤيته بقيام دولة فلسطينية والالتزام بمرجعية عملية السلام وادانة العمليات العسكرية الاسرائيلية والعمليات التي تستهدف المدنيين.
وستؤكد القمة على الدور المركزي للأمم المتحدة في نقل السلطة الى الشعب العراقي وانهاء الاحتلال وانسحاب القوات المحتلة من العراق ومساعدة الشعب العراقي على استعادة كامل سيادته على أرضه، وستدين القمة بشدة الجرائم والممارسات اللأخلاقية واللاإنسانية التي ارتكبها جنود الاحتلال ضد المعتقلين العراقيين في السجون الأمريكية.
طالع دوليات |