إشارة لما نُشر في جريدة الجزيرة الغراء بالعدد 347 وتاريخ 21-4-1391هـ بقلم السيد صالح منصور الصالح العيسى من تعقيب وتوضيح حول الخبر الذي نشرته الجريدة في عددها 343 من أن شركة ساوتي تواصل أعمالها لأخذ المخططات اللازمة لطريق الرياض - سدير - الزلفي - القصيم.
وأحب أولاً أن أعرف عن السيد صالح العيسى إذا كان أحد المسؤولين بوزارة المواصلات والموكل له الرد على الاستفسارات أو الكلمات التي تتعلق بالوزارة والطرق، فإذا كان مسؤولاً فليس لدى عليه اعتراض، أما إذا كان لا فالحقيقة والواقع يكذب ما يقول؛ حيث إن خبراء شركة ساوتي يمسحون الطريق منذ مدة بعد أن ثبت أنه أقصر مما قبل بما يقارب مائة كم، وخاصة بعد أن قام أهالي منطقة الزلفي ووزارة المواصلات بفتح وتعبيد طريق أزليغيف الشمالي، واتضح للمسؤولين صلاحية هذا الطريق وسهولته؛ حيث كان في السابق يتعذر على الخبراء أخذ المواصفات والمسافة بين الزلفي والقصيم حسب المخطط الأول 185 كم، أما بعد إصلاح طريق أزليغيف من قِبَل الأهالي ووزارة المواصلات أصبحت المسافة لا تتجاوز 85 كم عدا الفوائد المادية التي سوف توفر على الدولة الكثير.
ومنطقة كمنطقة الزلفي عدد سكانها 52 ألف نسمة، وعدد قراها مائة وعشرون قرية، وتعيش نهضة زراعية وتجارية وعلمية كبرى تحرص حكومة الفيصل -حفظه الله- على ربطها بطرق معبدة عمومية، لا كما قلت بخط فرعي، والله الموفق.
حمد الفهد الحماد |