تشير كافة التجارب التي أجرتها المصانع الألمانية المختصة الى ان ورق صحف المستقبل سيكون من البلاستيك بدلا من الورق الاعتيادي الحالي.
وسيصعب على القارئ معرفة ورق الصحيفة أو المجلة التي يقرأها هل هو ورق اعتيادي أم ورق بلاستيك، والسبب في ذلك هو أن المصانع المنتجة لهذا الورق حرصت أن يكون الفرق ما بين الورق الطبيعي والورق الصناعي ضئيلا وقليلا جداً بحيث لا يميز بينهما سوى الخبراء المختصين فقط.
هذا وأعلنت شركة ديماك الألمانية أنها ستعرض في المستقبل القريب نماذج مختلفة من ورق البلاستيك في الأسواق المحلية والعالمية على سبيل التجربة بعد أن تأكد لها أن مجالات استعمال الورق الجديد سوف لا تقتصر على طباعة الصحف والمجلات فقط بل وكتابة الرسائل والكتب، والورق الطبي وغير ذلك. كما ستعرض الشركة المذكورة نوعا نادراً من ورق البلاستيك أشبه بورق الحرير ولا يتأثر بالماء مطلقاً.
وحسب رأي الخبراء المختصين أن الورق الجديد سيكون ذات ميزات كثيرة تفضله على الورق الطبيعي وخاصة فيما يتعلق بتأثره بالماء والحرارة وقابليته على الاستدامة ووضوح الكتابة عليه، أما بالنسبة لمشكلة طباعة الصور الفوتوغرافية فقد تم حلها عن طريق تجفيف الورق الصناعي الكترونيا قبل الطباعة عليه ببضع دقائق.
|