يا دارنا لا يزعجك صوت الإرهاب
الموت دونك والشهاده طلبنا
ذرة ترابك دونها دم الارقاب
لاهل التطرف والحيل ما حسبنا
أنت سواد العين ما بين الاهداب
لولاك ما للشعر بيتٍ كتبنا
الدين واحد لا طوايف ولا احزاب
أطهر ثرى في حبك الله وهبنا
وكان التفاخر بالاصالة والانساب
حنا سعوديين ثابت نسبنا
اصلاً ومنشا ما دخل بيننا اغراب
السيف يسبق حلمنا لاغضبنا
جند الفهد لا عض بالشفه الناب
اما غلبنا الموت ولا غلبنا
فهد فهد للمملكة درع وحجاب
ثبت رواسيها بعدلٍ ومبنا
بسلاح ورجال يفكون الانشاب
ارواحنا بكفوفنا واحتسبنا
على الشريعة دق منساب الاطناب
بالشرق الأوسط والمحيط وعربنا
شريعة ما هي شريعة هل الغاب
اللي يولع نارنا من حطبنا
مثل السحالي تفطر بسفة تراب
يا سامعي تكرم رفيعٍ ادبنا
روس اليهود اللي نحارب لها اذناب
يبي يدمّر كل كسبٍ كسبنا
يهدي على شارون مدفوع الاتعاب
وحنا الوهن وجروح الأمة تعبنا
يقول طفلٍ بعد ما والده غاب
حسبي على اللي من حنانه سلبنا
وأمٍ تهل دموعها قلبها ذاب
تقول هذا هو وحيدي بالابنا
وأبوٍ تعثر بالقدم عقب ما شاب
يقول صرنا بحاجته يوم شبنا
نعزي الامه بعيدين واقراب
للدار والدين الحنيف انتسبنا
ويشفي جريحاً تحت الانقاض منصاب
من الالم لحظة صوابه شربنا
مدام نايف قايد الامن ينهاب
بقيادته وكر الخيانه ضربنا
وصارت ردود الفعل في نايف اعجاب
بعد الكمين اللي بجده نصبنا
ويا دارنا لا يزعجك صوت الارهاب
الموت دونك والشهاده طلبنا