امضِ يا سامي فالتاريخ يكشفهم..يعريهم.. يفضحهم!

  *رؤية - أحمد العجلان (*):
عندما تريد أن تتحدث عما يتعرض له النجم الكبير والقائد الفذ للهلال والكرة السعودية سامي الجابر فأنت أمام خيارين إمّا الضحك على ذلك. لأن (شر البلية ما يضحك) وإما البكاء على واقع الحال الذي وصلت إليه بعض الأقلام التي تدار (بالريموت كنترول) وفق آراء من لا يحب سامي لموقف معين أو لهدف غير صحيح أو بحثاً عن الشهرة من خلال الإساءة للنجم الكبير.. فسامي عملاق يحاول من فاتهم قطار النجومية النهوض على أكتافه للوصول إلى أهدافهم الخاصة والشهرة من خلال الاحتكاك به.. ما تعرض له الجابر أخيراً بعد الخسارة من الشارقة الإماراتي 5/2 أمر بات مألوفاً مع كل خسارة يتعرض لها الهلال مما يطرح الكثير من التساؤلات لماذا الهجوم على سامي لوحده؟ ولماذا كان الجابر هدفاً مشتركاً للعديد من الأطراف حتى تلك المحسوبة على نادي الهلال؟
فريق اللاعب الواحد؟
بعد مباراة الهلال والشارقة من شاهد ما تعرض له سامي يعتقد أنه لا يوجد سوى سامي يلعب للهلال فهل من المعقول أن لاعباً واحداً هو سبب الخسارة... طبعاً لا وألف لا فسامي ظهر بشكل رائع أثناء اللقاء مقارنة بزملائه الآخرين في خط الهجوم فما أضاعه الثنائي الأجنبي تراوري وسيسيه كان من صناعة سامي وما سجله الجابر في اللقاء كان من صناعة سامي وتسجيله فبأي ذنب يحاسب سامي.
ظروف قاهرة!
عندما نعود بالذاكرة للوراء قليلاً فسنجد أن ما تعرض له سامي مع بداية الموسم أمر صعب جداً ولو حصل لأي لاعب فلن يعود كما عاد أخيراً سامي فالجابر بعد أن استعد جيداً مع بداية الموسم تعرض لإصابة قوية جداً وخطرة في رقبته أبعدته طويلاً عن الملاعب وبعد أن عاد سامي وجد العديد من العوائق في طريقه التي تجاوزها بفضل خبرته وذكائه وتعوده وقوة شكيمته.
آدديموس ويان!!
بعد أن استعاد الجابر عافيته وهو القائد المحنك واللاعب الذي يتمنى أي فريق سعودي أن يكون في صفوفه تفاجأ بموقف موحد من الجهاز الفني السابق بقيادة آدديموس وزميله يان بأن سامي لا يستطيع لعب كرة القدم وأن مكانه المناسب هو الاحتياط أو خارج التشكيل وهذه الخدعة التي مررت للخواجات وقبلوها وسط دعم لوجستي لهذه القناعة السلبية بقول :(إن المدرب أبخص) وكأن مناقشة المدرب أمر محرم في عالم كرة القدم.
تصريح مثير!
سامي الجابر تحدث بعد خروج الهلال من مسابقة كأس ولي العهد بصراحة وانتقد كل العمل السلبي مما تسبب في استبعاد آدديموس وإحضار العجلاني.
ضغوط!
بعد تصريح الجابر مارس البعض ضغوطاً كبيرة على سامي وأنه أخطأ لمجرد أنه قال رأيه بكل صراحة وغضب أصحاب القرار من سامي وتمت معاقبة الجابر على ذلك وهذا من حق الإدارة فاللاعب يخضع لأنظمة وقوانين النادي الداخلية. ولكن كانت المشكلة أن هنالك من اعتقد أن العقاب هو إشارة خضراء لجلد الجابر والإساءة له.
العملاق!
عندما يتجاوز اللاعب سن الثلاثين عاماً فإن الفريق يستفيد من خبرته الكروية بأن يلعب النجم بمجهود أقل وخبرة أكبر ولكن في الهلال سامي الجابر يتجاوز الثلاثين عاماً ولا يجد من يساعده داخل الميدان فهو يركض طوال المباراة ويستلم الكرة ويراوغ ويمرر ويقوم بكل الأدوار وعلى الرغم من كل ذلك فإن فرقة (حسب الله) لا يعجبهم ذلك فيخدّمون على (حبايبهم) من خلال الهجوم على سامي.. إنه زمن العجايب فعلاً الذي أصبح فيه من هب ودب مقيِّماً وناقداً وخبيراً!.
تصفية حسابات!
نعم هذا هو الواقع المُرُّ.. هناك من استغل خسارة الهلال ليقوم بتصفية حسابات مع الجابر من خلال تحميله مسؤولية الخسارة ومن يعمل ذلك هم من العابرين الذين لا تتجاوز شهاداتهم الكفاءة المتوسطة فقد اعتادوا على أسلوب الركل والرفس حتى في القلم...
* من لا يعجبه سامي الجابر فليشرب من ماء البحر.