بعد صراع مع المرض المرير
أبو أشرف إلى الدار الآخرة |
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}...... صدق الله العظيم
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول |
الموت حق والموت قضاء وقدر ففي يوم الخميس الموافق 3- 3-1425هـ ليلة الجمعة رحل الأستاذ محمد صالح عباس بديرة أحد رجالات التربية والتعليم إلى الدار الآخرة عن عمر ناهز 63 عاماً بعد صراع مع المرض هذا المرض الذي أسماه جامعتي التي لا أرغب أن تلتحق بها (الفشل الكلوي).
كان - رحمه الله - أديباً قصصياً وسيرته عطرة تحدث عن مسقط رأسه مدينة الطائف بالشيء الكثير من جميع النواحي الأدبية والثقافية والاجتماعية، كتب عن بني جلدته (السليمانيين) الشيء الكثير وشارك في التنشيط السياحي للمصيف الأول الطائف وأصدر كتيب (قصر شبرا) ومن مؤلفاته - رحمه الله - كتاب (خيال التوحيد) تحدث فيه عن الملك عبدالعزيز وعن بطولاته وعن الكيان الكبير المملكة العربية السعودية. وقد قدم لكتابه هذا الأديب الراحل محمد حسين زيدان، حيث قال في مقدمته: فعبدالعزيز وقد ظننت أني اعرف الكثير عنه فإذا مؤلف هذا الكتاب يعلمني كثيرا مما جهلت وليس هذا من فطنة الكاتب فحسب وإنما من عظمة عبدالعزيز الذي اتسع كل ما صرف ليكسب النصر الذي ان كان بطله فإن شعبه العربي السعودي والكاسب من هذا المجد ومن مؤلفاته أيضا كتاب لم يطبع بعد النسب السليماني في حوالي ثمانمائة صفحة يتحدث فيه نسب آل سليمان (السليمانيون) وكان - رحمه الله - صاحب رأي سديد وأفكار دائما متجددة وخاصة في مجال عمله التعليمي عندما كان على رأس العمل يدلو بدلوه في سبيل تطوير التعليم والعملية التعليمية في هذا الكيان العظيم.
رحمك الله يا أبا أشرف وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان.
|