Saturday 22nd May,200411559العددالسبت 3 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

لوحات عشقٍ لهذا الوطن لوحات عشقٍ لهذا الوطن
وسيلة محمود الحلبي*

* لوحات عشقٍ أرسمها لهذا الوطن الغالي، لوحات حبٍ أكتبها بدمي، بدموعي، بسهري، بإخلاصي، بوفائي، بقلقي، بتبعثري، بانتمائي لهذه الأرض الغالية، ولأهلها الكرام.. من حكام ومواطنين..
لوحات صدقٍ أهديها لكل سعودي شريف يخاف على وطنه، وأمته، ودينه، وعروبته، ولكل مقيمٍ عفيف شريف يحافظ على هذه البلاد التي يأكل من خيراتها، وينعم بالحياة فوق أرضها، ويعيش تحت مظلتها العادلة.
لوحات عشقٍ لسمائها وأرضها، لجبالها، ووديانها، لأشجارها، لشوارعها لحدائقها، لتطورها.. لوحات حبٍ لا تنتهي أبثها من شمالها لجنوبها وشرقها وغربها، وما تحتويه بطونها وأفخاذها.. لوحاتِ عشقٍ وانتماءٍ ووفاء وإخلاص لكل شبرٍ منها.. لوحات عرفانٍ للأسرة المالكة لاحتوائنا لمسح دموعنا، لحمايتنا، للثناء على عطاءاتنا.. لوحات شرف وأوسمة لكل جندي استشهد على أرضها، ولكل مواطن ومقيم يدافع عن هذه البلاد الكريمة الغالية التي يعجز قلمي أن يحط عن مكانها ومنزلتها.. لوحات حبٍ وحنانٍ لكل طفلٍ وطفلة فقدوا آباهم دفاعا عن الوطن.. ولكل زوجةٍ رملت، ولكل أم ثكلت، ولكل أبٍ تفطّر قلبه حزناً على فقدان ابنه وذويه.. بوركت يا وطن الخير والعطاء والكرم والسخاء، بوركت يا بلد الإسلام وراعيه وحاميه.. لك منا الوفاء والإخلاص والمحبة والسلام.
يا رجال الوطن الأوفياء.. أنتم شموس ساطعة ونجوم منيرة، وأوسمة على صدورنا، أنتم العيون الساهرة، والقلوب الطاهرة.. والأيدي الأمينة المباركة، أنتم مهمون.. والوطن هو المهم، وهو الأهم، هو الأماني والحلم- هو الأغاني والنغم، هو الوطن يبقى الأمل، يبقى الزمن، يبقى الوفاء، يبقى العطاء، يبقى الأشم.. رغم المحن، يبقى الوسام، يبقى الوئام ( اللي انظلم.. اللي انغدر)..
إنهم شرذمة فاسدة، قاتلة، مجرمة، خارجة عن العرف والدين والأخلاق والمبادئ.. مجرمون، قاتلون (لِمَ الضرر)، (لِمَ القهر)، (لِمَ العبث)، (لِمَ الخراب) بممتلكاتك يا وطن!!!
سؤال يدور.. لماذا قتل الطيور.. قتل النسور المغاوير الأشاوس، الأبطال، الحامين المدافعين الحارسين، الساهرين على راحتك يا وطن!!؟؟
تُرى.. من أين قادمون؟
أتيتم ويا أسفاه للدماء نازفين
للأطفال ميتمين، للحضارة هادمين
على الإسلام ثائرين، للأرض حارقين
تُرى... من أين قادمون؟
للديار مخربين، للأمن مزعزعين، للأخلاق بائعين، للشيطان منادين.. من أين قادمون؟
تُرى من أين قادمون.. أيها الهالكون..
قتلتم أبرياء.. رجالا أطفالا نساء
أرقتم الدماء.. حرقتم، عبثتم، دمرتم أحياء من الله ألا تخافون
من أين قادمون..؟ من الشيطان قادمون مع الشيطان جالسون، أيها المخربون المجرمون
رياض الأوفياء لن تهتز.. لن تهون
وعزيمتنا لن تهتز.. لن نخاف ولن نهون
وقوتنا وحرصنا وحبنا لهذه البلاد الغالية لم تهتز. ولم يفتر.. ولن ولن ولن.. ولا.. ولم.. ولن نخون.. فنحن بالله مؤمنون.. ولهذه الأرض الغالية مخلصون..
* وبعد ..


ألا يكفينا ما نزف في فلسطين والعراق
ألا يكفينا القتل والدمار في تلك الديار الغالية
ألا يكفينا بكاء النساء، قتل الأطفال قتل الشهداء
ألا يكفينا إرهاب شارون اللعين وسفكه للدماء
ألا يكفينا النزف الجارف بالعراق
شلَّت أياديكم.. أيها الجبناء هناك
وشلَّت أياديكم.. أيها الجبناء هنا..

فالسعودية ستبقى آمنة.. وسنبقى دائماً نقدم لها لوحات عشقٍ لا تنتهي..
* لحظة عطاء:


ستبقين يا رياض شعلة مضيئة للعلم للعطاء
للثقافة للآداب، للسياحة، للفنون
ستبقين يا رياض صبية غناء.. لا..
لا تأبهي حبيبتي بأعمال الرعناء..
فنحن فداء لك يا رياض ونحن بعون الله أوفياء
وسيبقى أميرك. بعزٍ وبهاء يفتخر بالأمن والنماء
وستبقى السعودية كلها منارة للمسلمين العقلاء..

للتواصل: تليفاكس 2317743
ص.ب 40799 الرياض 11511


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved