Saturday 22nd May,200411559العددالسبت 3 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

استعدادات مكثفة وشعور بالتفاؤل بنتائج جيدة استعدادات مكثفة وشعور بالتفاؤل بنتائج جيدة
المدينة المنورة تستضيف اللقاء الثالث للحوار الوطني الرابع والعشرين من الشهر الجاري

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وبالتنسيق مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تشهد المدينة المنورة استعدادات مكثفة لاستضافة اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري، حيث تشهد المدينة انطلاقة جديدة في طريق الحوار الوطني - الذي بدأ في الرياض ثم مكة المكرمة- باستضافتها لفعاليات اللقاء الثالث والتي ستبدأ يوم السبت 24 ربيع الثاني المقبل الموافق 12 يونيو 2004م بمناقشة العديد من المحاور والبحوث التي تم إعدادها وفقاً للاجتماعات السابقة من الحوار، ومنها وفقاً لما رشح من أروقة الأمانة العامة للحوار واقع الأنظمة واقتراح آليات تمكين المرأة من حقوقها الشرعية والمدنية وواجباتها.
وعلمت (الجزيرة) أنه سيتم خلال هذا الأسبوع الإعلان عن التصور النهائي لهذا الحوار وتسمية المشاركين والمشاركات فيه متوقعين أن تحمل القائمة أسماء جديدة تمثل شتى مناطق المملكة لطرح رؤى جديدة تفعل الحوار، كما أنه من المتوقع تسمية العديد من السيدات في هذا الحوار نظراً لكثافة الموضوعات المطروحة خلاله عن المرأة.
ومن ناحية أخرى فإن الحوار الفكري الذي تستضيفه المدينة المنورة سيناقش المحاور والبحوث المقدمة التي اعتمدت ومنها المرأة والمجتمع وهو من الموضوعات الهامة التي تناقش المشكلات الاجتماعية للمرأة وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة لها والمشاركة الاجتماعية للمرأة وحقوقها وواجباتها، إضافة إلى محور حول المرأة والعمل والمرأة والتعليم، يشمل هذا المحور بحوثاً عدة تتناول المجالات الملائمة لعمل المرأة والميادين والضوابط وكفاية مؤسسات التعليم وتنويع التخصصات في التعليم الجامعي والمهني للمرأة والمرأة في مناهج التعليم.
وتوقع المتابعون لفعاليات هذا الحوار أن تشهد أروقته في المدينة المنورة انطلاقة جديدة وقوية نحو مساحات أرحب وآفاق أوسع تعتمد على أرضية صلبة قوامها دعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وحرص المشاركين والمشاركات على تحقيق تطور أكبر في مسيرة هذا النشاط الوطني، إضافة إلى الاجتماع الوطني الكبير على ضرورة تفعيل هذا الحوار، وهو ما سيمنح حلقات النقاش بعداً أقوى ونظرة أشمل بهدف الخروج بنتائج مثمرة ومتميزة ينتظرها الجميع، مؤكدين على ثقتهم الكبيرة في أن المشاركين والمشاركات في هذا الحوار سوف يسعون للارتقاء بحوارهم إلى مستوى الحوار الحضاري البناء الذي يسمو لتحقيق أهدافه فوق أية خلافات أو اختلافات مهما كان نوعها، انطلاقاً من حقيقة أن الحوار أصل شوري في ديننا الحنيف يقوم على الاحترام والتقدير والصدق وله من الأدبيات والأسس ما يثمر عن فكر ناضج ورؤى شمولية، وترجح فيه المصلحة العامة للوطن والمواطن خاصة في هذه الظروف غير العادية التي تمر بها بلادنا معتبرين إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يدير هذا الحوار ثمرة حقيقية للحوار الوطني لدعم مسيرته ومساندة دوره من خلال الإعداد الجيد وضمان تدفق المعلومات والآراء والأفكار مما يطرح في جلسات الحوار معتبرين الحوار عنصراً فعالاً يحتاجه مجتمعنا، كوسيلة حضارية للتقريب بين مختلف الأطياف والرؤى.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved