* جدة - واس:
غادر بحمد الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة بعد أن امضى سموه فترة بالمستشفى اثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه وتكللت ولله الحمد بالنجاح.
وكان في وداع سموه بالمستشفى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الامير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية واصحاب السمو الملكي الأمراء.
كما كان في وداع سموه مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء طبيب كتاب العتيبي وقائد المنطقة الغربية اللواء عبدالعزيز السيف ومدير مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة اللواء صالح العقيل والعقيد طبيب عبدالعزيز العيسى.
وقد غادر في معية سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة الأمير سلطان الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والاعلام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن واصحاب السمو الملكي الأمراء.
وكان قد صدر عن الديوان الملكي ما يلي:
بحمد الله ورعايته غادر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس الجمعة 2 ربيع الثاني 1425هـ الموافق 21 مايو 2004 م مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة بعد ان أمضى سموه فترة بالمستشفى اثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه وتكللت ولله الحمد بالنجاح وكانت النتائج كلها بفضل الله مطمئنة وصحته (حفظه الله) على خير ما يرام.
هذا وسيمضى سمو النائب الثانى أمد الله في عمره فترة النقاهة خارج المستشفى.
وقد أبدى سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد - حفظهما الله - داعيا الله ان يجزيهما خير الجزاء وان يوفقهما ويسدد خطاهما لخير ونماء وعزة الوطن والمواطن.
كما شكر سموه صاحب السمو الملكي الامير بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير مساعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي أخوته وأصحاب السمو الملكي الأمراء واصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والاسلامية والصديقة وكبار المسؤولين فيها وجميع من سأل عنه على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة وتمنيات صادقة أثناء وجوده بالمستشفى.
كما عبر سموه عن امتنانه البالغ لمشاعر الحب والاخلاص التي أبداها أبناء الوطن الاوفياء سائلا المولى - عز وجل - أن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية وان يجزيهم خير الجزاء.
حفظ الله سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز من كل مكروه وأدام عليه نعمة الصحة والعافية وأمده بعونه وتوفيقه وأدام على هذه البلاد نعمة الامن والرخاء انه سميع مجيب.
|