* جاكرتا (رويترز):
قالت الشرطة الاندونيسية -امس الجمعة- انها استجوبت متشددين ادينوا بالتورط في تفجيرات بالي في اطار بحثها عن ادلة جديدة لرفع قضية ضد رجل الدين المحتجز ابو بكر باعشير.
واعتقل باعشير -المتهم بانه زعيم الجماعة الاسلامية ذات الصلة بالقاعدة- في 30 ابريل (نيسان) بزعم انه لعب دورا في تفجيرات بالي عام 2002 التي تسببت في مقتل 202 غالبيتهم سياح أجانب.
وقال البريجادير جنرال برانو -المسؤول عن قسم مكافحة الارهاب في الشرطة الوطنية الاندونيسية-: ان الشرطة استجوبت مؤخرا المتشددين المدانين بالتورط في بالي، لكنه رفض الكشف عن المعلومات التي تسعى الشرطة الى الحصول عليها منهم.
وحين سئل برانو عما اذا كانت الشرطة قد استجوبت الذين ادينوا في التفجيرات قال باقتضاب: (نعم فعلنا. لكن ليس كلهم. الرئيسيون فقط) ورفض الكشف عن اسمائهم او توقيت ذلك.
وتلقي السلطات الاندونيسية على الجماعة الاسلامية مسؤولية تفجيرات بالي وتفجيرات اخرى في اكبر دولة مسلمة من حيث تعداد السكان، وفي مناطق اخرى من جنوب شرق آسيا.
وادانت محكمة في بالي نحو 30 متشددا في الهجمات وكان من بينهم عدد درس في معهد ديني في سولو بوسط جاوة وهو معهد شارك باعشير في تأسيسه.
وذكرت الشرطة انها تسعى لاثبات ان باعشير إما بارك هجمات بالي وإما كان على علم بها بوصفه الزعيم المزعوم للجماعة الاسلامية.
وكانت الشرطة الاندونيسية قد أعادت اعتقال باعشير بموجب قانون مكافحة الارهاب بعد ان انهى عقوبة سجن مدتها 18 شهرا عن بعض المخالفات البسيطة.
|