* تونس - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أنه لولا صعوبة المخاطر التي تواجه العالم العربي وصعوبة القضايا التي تعالجها القمة العربية التي ستبدأ اعمالها اليوم في تونس لما دُعي لهذه القمة ولما تم التحضير لها بهذا الحجم من الاعداد.
وعبّر سموه في تصريح للصحفيين أمس في تونس عن تفاؤله.. مؤكدا ان ما تم من خدمة القضايا حتى الآن سيسهل على القمة عملها ويجعلها تلتفت الى عناصر لم تنته ويكون عندها الوقت لذلك.
واشار سموه الى تضخيم الاعلام للخلافات والصعوبات التي واجهت القمة العربية في موعد انعقادها السابق وقال: أنا مثلما ذكرت يوم التقيت مع فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ان الصعوبات التي ذكرت والخلافات التي اشير اليها..اعتقد انتم مسؤولون عنها..أكثر من الاجتماعات نفسها.. في اشارة الى الصحفيين.
وحول مبادرة صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد للسلام العربي الاسرائيلي ومدى استمرار صلاحيتها قال سموه: انها صالحة وحية واعتقد انها هي المبادرة التي لقيت تأييدا عالميا ولا يدل على ذلك اكثر من اعتمادها من قبل خارطة الطريق.
وتابع سموه: اعتقد انها صالحة وقائمة وستقدم خدمتها من قبل لجنة متابعة.
وحول وثيقة العهد وتصور سموه لمدى قبول القمة لها لاسيما وقد وصفت بأنها مهمة وجدية قال سموه: ان الوثيقة لم تعد ملك صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد حيث اقرت في اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة وعدلت عندما اتينا هنا الى تونس وكان الاجماع حليفها..
مضيفا سموه: انا اعتقد انها سائرة في طريقها وهي تسعى الى ايجاد الجدية والمصداقية للعمل العربي المشترك خاصة وانها قدمت للمؤتمر من قبل ثلاث دول وليس فقط من المملكة العربية السعودية فهي من بدايتها كان حولها توافق في الرأي حول ضرورة ايجاد الجدية والمصداقية في العمل العربي المشترك.
|