* بورت ستيوارت (رويترز):
قال جندي أمريكي متهم بالفرار من الخدمة العسكرية في حرب العراق انه يعارض هذه الحرب وجاء في أقواله ان الجيش الأمريكي ليس له سلطة تمديد فترة خدمته العسكرية.
وقال السارجانت كاميلو ميجيا عضو الحرس الوطني في فلوريدا الذي لم يعد إلى وحدته في العراق بعد أن حصل على عطلة لمدة أسبوعين في الولايات المتحدة في اكتوبر تشرين الأول الماضي أثناء محاكمته العسكرية انه سعى لكي يتم تسريحه من الجيش بموجب قواعد الجيش الأمريكي التي تحظر على غير المواطنين الخدمة لمدة تزيد على ثماني سنوات. ولم يعرف مصيره لمدة خمسة أشهر.
ويحمل ميجيا (28 عاماً) جنسية مزدوجة من نيكاراجوا وكوستاريكا. وقال ميجيا الذي يخدم في الجيش الأمريكي منذ تسع سنوات انه سعى للتسريح من الخدمة العسكرية.
وسلم ميجيا نفسه إلى مسؤولي الجيش في مارس آذار الماضي. وكان ميجيا قد انتقل إلى منطقة ميامي من نيكاراجوا وهو فتى. وقدم طلبا للاعتراض على الخدمة العسكرية لأسباب تتعلق بالضمير.
وقال في شهادته: إن معارضته للقتال في الجيش الأمريكي زادت في الفترة التي كان فيها في العراق.
وقال انه صادف (مشاكل في العراق)، ولم يدخل في تفاصيل، وفي بدء جلسات المحاكمة صور الادعاء ميجيا على انه خائن.
وقال الكابتن تاد وارفيل وهو من قادة ميجيا أن ميجيا تصرف مثل شخص جبان. وطلب محامو الدفاع استدعاء ثلاثة شهود وصفوا ميجيا بأنه جندي ممتاز كان يهتم بالجنود التابعين له. ويواجه ميجيا عقوبة الحبس لمدة عام والتسريح من الخدمة لسوء السلوك اذا أدانه المحلفون العسكريون.
|