خذا الوطن له وقت ما هو بمسرور
أنشد جنوبه ويتنهد شماله
عم الوجوم وجيه وقلوب وصدور
عقب البيان وعقب فحوى الرساله
نقرا الوجيه ونسمع الهرج مقصور
ونسمع دعاء المخلص وتسمع سؤاله
وانا من البارح على عوز وقصور
النوم عقب العلم عندي جماله
من ليلة الجمعة وانا القلب مسمور
من يوم صكو فوق راسه عياله
الحزن ملجمني وأنا شعر وشعور
ألين حزني زاد فوق احتماله
يا نور عيني وانت لأهل الوطن نور
يا نور من تظلم بعينه لياله
سلامتك للخير للخيل للخور
سلامتك للمرجلة للشكاله
لعل وجه ينقذ الناس ماجور
اللي صرف لبيوت الأيتام ماله
اللي وضع للطفل والعود دكتور
لا جاته أخبار المريض ارتكاله
اللي بسرعة نجدة الناس مشهور
عمم تلفونه وحرص رجاله
اللي بفعل الخير والخير مأمور
يمشي وما حصل من الهم شاله
إلى نزل في بيته الناس طابور
مثل الحيا كل يخيل خياله
إلى نزل نبت الوطا عشب وزهور
وجه تباشير السعد في قباله
ياقف لعود ينثني فوق باكور
وإلى قرب منه الصغير انثناله
دوره إلى احتاج الوطن حكمته دور
متشطر فعل أبو خالد لحاله
يا سيّدي هالشعب لا ضاق معذور
شعب يبادل بالوفاء من وفا له
وأنا مثل غيري بطلتك مسحور
من مثلك أرخص لأجل شعبه حلاله
شف هالوطن من حد صنعا لأبا القور
كل الوطن نشد عنه كيف حاله
وقف جناحه وامتلى ناس وحضور
قبل القريب اللي بعيد عنا له
ما هو كلام اللي بالاعلام مأجور
عاف الرياض وحط لندن بداله
اللي يروج بالهوى الكذب والزور
اللي فقيه بالحيل والضلاله
حزبه يحطون القنابل ورا السور
قبل أمس ينبع تشتكي من خماله
بين خطاهم وانكشف كل مستور
من هد له مبنى تلقى حواله
يا سيّدي لا طبت طبنا على الفور
لا عاش رأسك كل كايد سهاله
لا شان وجهك صارت أيامنا بور
وإلى انبلج عون وعمار وعداله
والحمد للي لا عطا المد موفور
اللي يحب الناس حط الشفاله
وطلع حبيب الناس بالحب منصور
ومن حبه أهل المملكة طاب فاله
من يوم زاره من جبر كل مكسور
فهد فهد راس الوفى والجزاله
زاره فهد وجه السعد وافي الشور
أخو.. واخو دنيا وصاحب جلاله
ومن جاه عبدالله وهي نور في نور
من مد في هاك اليمين الدوا له
ما فات يوم إلا وهو عنده ايزور
مميّل عند ابوخالد عقاله
يا حي من زاير ويا حي دكتور
من عالجه عبدالله استر باله