في الوقت الأصلي
سلطان ... وسلطان
محمد الشهري

** تزامنت منّة المولى جل وعلا بشفاء أمير القلوب والإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على أثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه مع التكريم المستحق لأمير الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز من قبل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
** حدثان يستوجبان منا شكر الله سبحانه وتعالى على فضله وكرمه.. وأن نهنئ أنفسنا بهاتين المناسبتين.. مع الدعاء بأن يحفظ الله هذا الكيان العظيم ورجالاته وأهله ومكتسباته من كل سوء ومكروه.. آمين.
فاقد الشيء لا يعطيه يا أحمد؟!
** يوم السبت الماضي واصل أحد الزملاء تخصصه في التسلق تارة.. والتحرش بالكبار تارة أخرى.. حيث انهال بالثناء والإعجاب والمديح الكاذب على شخص رئيس الاتحاد الآسيوي باعتباره حامي حمى الرياضة الآسيوية وباني مجدها الجديد لمجرد انه (وقع) وصادق على معاقبة القادسية الكويتي بشدة تضرر من جرائها الوحدة الاماراتي بشكل مباشر.. واستفاد من تبعاتها السد القطري الذي أفلت بعناية واضحة من العقوبات المفترضة.. والدليل (كيتا؟!!).
** ما أبداه الزميل في طرحه ذاك جاء في سياق (اهتمامه) المريب بابن همام من قبيل (التخديم) على رأي استاذنا الهدلق والمسئول الزملكاوي.. ذلك الاهتمام والاعجاب والتخديم بدأ منذ ان أعلن سعادته تمسكه بموقف الرئيس الفعلي للاتحاد فلمبان من مسألة فريق القرن.. كون ذلك الموقف قد لامس هوى في نفس الزميل لم يستطع (ستره) ولو من باب (إذا بليتم فاستتروا..!!!)
** ولكي يثبت اخلاصه لتخصصه ومهماته الخاصة.. فقد انتقد خطوة نادي الهلال المتمثلة بتعديل مسمى الكتاب المزمع اصداره (بشدة).. فقط لأن رئيس السد السابق ربما يزعجه ذلك الاجراء كما أزعج صاحبنا وأمثاله ممن انحصر دورهم ووجودهم في التطفل على موائد الآخرين، من الرياض إلى جدة وحتى قطر (؟!!).
** وفي اليوم التالي.. أي يوم الأحد تطرق صاحب القلم الرشيق الزميل أحمد الرشيد في زاويته بالمنشار لذات الموضوع تقريباً.. حيث أشار إلى الوقفة التضامنية الرائعة سواء في الكويت أو الامارات وعلى كافة الأصعدة في وجه ذلك الظلم والجور المتمثل بذلك الاجراء (الأعور) مستعيداً ذاكرة معاناة أحد أندية الوطن من تعسف اتحاد القارة.. ومن الدعم غير المشكور الذي وجده رفاق فلمبان ولجانه من بعض المحسوبين على الوطن... ومازالوا يقدمونه(؟!).
** واختتم الزميل الرشيد موضوعه بأمنية صادقة فحواها ضرورة الاستفادة.. أو (التعلم) من مواقف الأشقاء في كل من الإمارات والكويت لعلها تعيد الوعي إلى بعض العقول (هنا) من أجل الوطن ورياضة الوطن.. وأضيف من عندي (من أجل الحياء) على أقل تقدير.
** من هنا أقول للزميل أحمد: أنت تطلب المستحيل ،إذ لم يكن هناك (وعي) من الأساس لكي يعود يا صاحبي.. بدليل طرح زميلنا آنف الذكر.. وبالتالي فإن فاقد الشيء لا يعطيه.. ومع ذلك فإن الهلال لا يضيره كونه أكبر من اتحاد القارة، بدليل عدم قدرته على استيعابه واستيعاب منجزاته باعتراف رئيسه الصوري.. وبالتالي لا يشرفه الانتماء له.. كما لا يشرف الوطن وجود تلك العينات من الطفيليات التي شبت وشابت على فتات الموائد هنا وهناك (؟!!).
من أمِن العقوبة؟!
* على هامش لقاء الأهلي والاتحاد المشئوم، والذي تعرض خلاله اللاعب أحمد خريش للحادثة المحزنة لنا جميعاً.. مارس (يامي) الاتحاد العديد من فنون هواياته المعروفة على الهواء مباشرة قبل وأثناء وبعد الحادثة.. حيث اتضح انه ماهر في فن الفيديو كلب؟!
** وفي معمعة ختام بطولة النخبة للكرة الطائرة.. وفي حضرة راعي المباراة الأمير سلطان بن فهد ودون أي تقدير أو اعتبار للحضور وللموقف.. فضلاً عن القيم الرياضية المفترضة في مثل تلك المناسبة.. حوّل (يامي) طائرة الأهلي اللقاء التنافسي والأخوي إلى حفلة (حوايرية) كعادته دائماً عندما يشعر بأن الأمور لا تخدمه.. وذلك بافتعال (الغشنات) وإشعال فتيل الاعتراضات والاحتجاجات على الفاضية والمليانة, وإثارة البلبلة وتعكير الأجواء(؟!!).
** ذلك انه ورغم خبرته الطويلة في الصالات.. إلا أنه لا يؤمن بأن لكل زمان دولة ورجال.. ولم يستطع التخلص من فكر (الحارة).. ولم يستوعب بعد حقيقة انتمائه لأحد أكبر وأبرز الأندية السعودية (؟!).
** العجيب أنه كاد ينجح في مسعاه عندما استطاع فرض شروطه على الطاقم التحكيمي.. وبعد ان نجح في توتير نفسيات عناصر الفريق المنافس، والذين لم تسعفهم الخبرة في اكتشاف المكيدة, والهدف من الغشنة المفتعلة.. والمتمثلة في اخراجهم عن جو المباراة, ومن ثم الانقضاض على النتيجة كأحقر وسيلة يمكن اللجوء لها عند تأزم الأمور.. لاسيما- وهذا شبه مؤكد- إذا كان رفاقه على علم مسبق بما تم الإعداد له والتحسب لتطبيقه عملياً.. بينما الطرف الآخر (ياغافل لك الله)؟!.
** فهل من موقف حازم وصارم يبقي المنافسات في أطرها التنافسية الشريفة النظيفة.. وذلك بالأخذ على أيدي تلك النماذج التي يتضح بجلاء أنها أمنت العقوبة فأساءت للكيانات التي تمثلها، وأساءت للمعاني السامية للرياضة(؟؟!).
من يقرأ ومن يسمع؟!
** امتداداً للموقف المشرف الذي تبنته كافة الشرائح الرياضية الاماراتية لدعم موقف فريق الوحدة ازاء جور قرارات الاتحاد الآسيوي.. فقد هبّت جماهير الأندية الإماراتية عن بكرة أبيها لدعم ومؤازرة فريق الشارقة ميدانيا أمام فريق الهلال.. تلك الجماهير كان لوقفتها والتفافها ودعمها الفضل بعد الله في ذلك الحضور المدهش لفريق الشارقة.. والذي لم يخيب ظنها وتمكن بجدارة واستحقاق من انتزاع البطاقة الثالثة للفرق الاماراتية بعد الوحدة والعين.. بعد ان ألحق بزعيم الكرة الآسيوية هزيمة مذلة قوامها (5) أهداف مع الرأفة.. في يوم كان فيه الزعيم ضيف شرف واكتفى من الحفلة بالفرجة والاستمتاع بإبداعات نجوم الشارقة.. ومن زود الاعجاب تكفلت بعض العناصر الهلالية بصناعة وتجهيز العديد من الفرص والأهداف الشرقاوية وتقديمها للمضيف على طبق من فضة(؟!!).
** صورة من غير تحية للذين تعهدوا دعم الفرق الأجنبية ضد فرقنا المحلية كتقليد تعصبي كريه نشأ مع بدايات مشاركات انديتنا خارجيا.. ثم نما وانتشر وترسخ إلى درجة التباهي بممارسته على أعمدة الصحف (؟!!).
** وأخرى من غير أي شيء لمن يهمهم أمر الهلال الذي تحوّل بقدرة قادر إلى (هلال طقها والحقها؟!!).
مسك الختام
** {إن الله لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} صدق الله العظيم