كواليس

المراسل المخضرم و(مندوب الرئيس في الإعلام) قال إن هناك تغييرات في مجلس إدارة النادي سيتم بموجبها ابتعاد (بعض) الأعضاء الذين قدَّموا كل ما لديهم، وواضح من مضمون الخبر أن الابتعاد لن يشمل (كل) الذين قدَّموا كل ما لديهم. أي أن هناك من سيستمر رغم عدم قدرته على تقديم أي جديد.
النكسة الكبرى والهزيمة التاريخية لها أسبابها المتراكمة وليست وليدة مباراة واحدة.
بعد استقالته قال إن ناديه أشبه بالمناطق (الموبوءة)!!! يا ساتر.
لاعب الطائرة المخضرم يشهد تاريخه بإثارة الشغب وافتعال المصادمات ولكنه ما زال بعيداً عن من يردعه بالعقوبات ويوقفه عند حده.
في النادي الشرقاوي تتم محاكمة بعض اللاعبين والتحقيق مع آخرين من أجل الإداري المحبوب.
التظاهر بعدم الوفاق بين الرئيس ونائبه القصد منه جعل النائب مرغوب فيه من قبل الآخرين المناوئين للرئيس ليتمكَّن النائب من خلافة الرئيس في موقعه بدعم ومؤازرة من أولئك المناوئين.
إداري الطائرة المخضرم راح ضحية لمحاولة تقرُّب مزعومة سيكون الزمن كفيلاً بكشف أصحابها.
ما زال المدافع صاحب الحظوة يقود فريقه إلى كوارث بدعم ومباركة من يقف وراءه.
الهروب من الكشف إشارة للاستهتار واللا مبالاة بالأنظمة، والثقة بأن العقوبة أقل من أن يلقى لها بال.
التغيرات القادمة في مجلس الإدارة سيكون شعارها (اللي يدفع يبقى.. واللي ما يدفع يتفضل من غير مطرود).
لأنه لا يثق بنفسه ولا بعمله فإنه يعتقد أن كلمة ولو كانت إلماحة بأنه ضده وأنه المقصود!!
في انتهازية مكشوفة حاول (الممرض) استغلال قضية المنشطات بلعب دور أكبر من حجمه وقدراته لعله يخرج منها بمنصب !!
ما إن سمع المدرب بتصريح الرئيس بإعادته لمنصبه حتى خرج ليقول (لي شروطي) رغم أنه عاطل وذو قدرات محدودة وضعيفة.
سألوا لاعب الطائرة المخضرم عن سبب فقد فريقه للبطولات هذا الموسم فقال ذلك عائد لعدم وجود بديل لي بعد إصابتي. هذا اللاعب اشتهر بإثارة المشاكل داخل الصالات.
كل الأسماء المرشحة التي تدور حالياً (إعلامياً) لدخول الإدارة الغرض من تسريبها قطع الطريق على الآخرين لكيلا يتقدَّموا، ثم لرفع الروح المعنوية للجمهور بعد إحباطات الموسم. وفي النهاية لن يكون لكل تلك الأسماء أي وجود داخل الإدارة بعد أن استنفدت الغرض من تداولها أثناء الصيف.
بدلاً من استيعاب غضب الجماهير والاعتذار لهم تم إقفال الأبواب في وجوههم!