* الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
أن يولي اهتماماً أكثر لتنظيم الدوري ويتجنب عملية اعمل واخطئ ثمّ صحّح... فلقد تجاوزنا هذه المرحلة من سنين كثيرة لكن مع الأسف في بعض النواحي، فالاتحاد لم يزل يعمل من خلالها. ومن المفروض أن يتحسّس الاتحاد آراء ذوي الخبرة لدى النوادي والصحافة والجمهور أيضاً.
* اتحاد آخر غير القدم؟
اتحاد كرة المضرب (التنس الأرضي) فالاهتمام بها كدورات عالميّة لا نوليها الاهتمام الكافي... كما أن الشركات العملاقية لديها الاستعداد لتمويل الدورات العالميّة في بلد يتمتع بسوق جيد آمن... وعلى الاتحاد أيضاً المتابعة مع النوادي وتحفيزها للاهتمام. هنالك حوافز لا حصر لها بإمكان اتحاد التنس اللجوء إليها.
* نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم؟
أن يتذكّروا أولاً أنهم مُمثلون لوطن نفخر بالانتماء إليه جميعاً وهم يعتبرون سفراء له وواجهته الحضاريّة إسلامياً... حيث يأمرنا ديننا بأن نُتقن إذا عملنا ونُنمي قدراتنا الجسديّة دائماً، فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف... كما عليهم أن لا ينسوا أن تمثيلهم للوطن بجانب الوجه الوطني هناك الوجه الشخصي، فالمحفل الرياضي الذي يحضرونه مُمثلين للوطن تسويق أيضاً لإمكاناتهم وقدراتهم فعيون السماسرة والنوادي تتبعهم... فالالتزام بأفضل أساليب المحافظة على السمعة والصحّة هي بداية هذا النوع من التسويق.
* الجماهير الرياضيّة؟
أن نلتف حول منتخباتنا أولاً ثمّ نوادينا والإكثار من الحضور على صعيد المباريات والمساهمة في إدارة نواديهم من خلال الحضور ومناقشة المسائل مع المسؤولين في الرعاية والاتحادات والنوادي وكذلك على صفحات الجرائد الرياضيّة فهي نبضهم دائماً... لكن على الجماهير أن تتبع دائماً الأسلوب الحضاري الرياضي... فمجال الرياضة تنافس شريف أخوي على صعيد محلّي وإقليمي وواجهة حضاريّة لبلدنا على صعيد قاري وعالمي.
* لجنة الحكّام الرئيسيّة؟
أن لا تتأثر بالمهاترات والآراء الخائبة والزعيق المضلل. لكن في الوقت ذاته أن تتوخى العدل والاختيار الأفضل دائماً والأخذ بالاعتبار ظروف المباريات وحساسياتها واللجوء دائماً إلى العقل الحصيف والعدل... كما عليهم الاهتمام برفع مستوى حكّامنا في متابعة حضورهم للدورات التخصصية ويبتعدوا عن إرسال حكّامنا للدورات كتصريف أو مكافأة سفريّة ليس إلا... والأفضل عمل الدورات محلياً ودعوة الخبراء العالميين وحضور حكّامنا لهذه الدورات يجب أن يُراقب بأن من يُدعون إليه ويأخذونه بشكل جدّي.
* لجنة الاحتراف؟
حقيقة لا أعرف ما هيّة هذه اللجنة وآلية عملها فجزاكم الله خيراً لو أفدتموني... فما يحصل الآن لا يدل على وجود هكذا لجنة والله من وراء القصد.
* الصحافة الرياضيّة؟
صحافتنا الرياضيّة بشكل عام جيّدة إنما لم تزل تفتقر للاحتراف والتأهيل المهني... فالصحافة الرياضيّة هي في الواقع نبض الشارع الرياضي، لذا وجب الانضباط والابتعاد عن الزجل الرخيص في عناوينها، فهذا النوع لا يُساهم في التسويق بقدر ما يُساهم في التعصب الأعمى الذي قد يقود للشغب. فلو نظرنا للصحافة الرياضيّة في بعض بلداننا العربيّة للأسف فيها إسفاف وتأجيج روح التعصّب والإقليميّة وبعضهم للأسف يفد إلينا ناقلاً أسوأ خبرة وأخطر أسلوب غوغائي هادم. نحن مجتمع راق بانتمائه الديني أولاً وعلينا أن نلتزم بما يأمرنا به ديننا الحنيف وسنة نبينا الكريم، حيث الفروسيّة في الأخلاق والتواضع في القدرة والتسامح في الضعف.
* اختر اسماً واطلب منه ما تريد؟
سمو أمير الشباب رجاء أن تكون جهات لديها القدرة على لجم الألسنة التي أوصلتنا إلى شغب الملاعب... فعند فشل فريق بعضهم ينصِّب نفسه حكماً ويبدأ في جزر أسياد ملاعبنا، بل يذهب إلى تخوينهم وارتشائهم أحياناً مما خلق دمامل قيح شوّهت واجهتنا الرياضيّة وأوصلتنا إلى ملاعب أشباح، حيث عزف الجمهور عن الحضور وهو وكما تعلمون وقود الدوري فلا دوري من غير جمهور وهذه من الأسباب الجوهريّة لتقهقر الدوري الذي نفتخر به ولم نزل نحاول أن نعتز به. إضافة إلى متابعة برامج إدارات الأندية ومحاسبتها كما يحصل مع مجالس إدارات الشركات، فالمحاسبة مهمة والإدارة التي تأتي بدون برنامج عمل ليست كفئاً لتوّلي إدارة ناد سعودي أولاً وعدم إنجاز برامجها يجعلها غير قادرة وبالتالي عليها أن تغادر... فمقولة أعضاء مجالس الإدارات رجال متطوعون هذا شيء جيد لكن التطوع لا يعني الإعفاء من الالتزام الوطني... فالنوادي من اسمها مجمع لشباب الأمة وتوجيهه الوجه الصحيح... فالذي صرف على النوادي من مبالغ خيالية حرام علينا هدرها بواسطة عقول غير قادرة على الإبداع... فمن يأتي للإدارة مهما كان لبناء مجد شخصي فلا حاجة لشباب الأمة لمثل هؤلاء... سمو الأمير أنتم خير من يعلم بأن النوادي مجتمع شبابي مستقبل الأمة فعلينا التصرف على هذا الأساس والله يوفقكم لما يحبه ويرضاه لهذه الأمة السعيدة بدينها وحكومتها. والله الموفق.
* اختر رئيس نادٍ واطلب منه ما تريد؟
رئيس النادي السعودي والله إنها لأمانة في عنقك فلا تنس ذلك واتق الله في شباب أمتك ونسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم على الصراط المستقيم.
* اختر لاعباً واطلب منه ما تريد؟
أنت لاعب ورمز لشباب أمتك وسفير لوطنك أحياناً فكن المثل الأرقى والسفير الأنقى. ولا تنس أنك تبني في نفس الوقت مستقبلك فابتعد عن الإسفاف واختر الجليس الذي يخاف الله فيك، فالواقع الذي أنت فيه لن يدوم لك أبداً.. تذكَّر ذلك وأعانك الله.
* أخيراً أمامك طلب مفتوح لمن توجهه؟
جمهورنا الرياضي إن الرياضة فروسيّة أولاً وتنافس شريف ثانياً... فالتنافس الرياضي ليس معركة مع عدو، بل تسابق مع أخ وصديق على بساط الود والمتعّة فلا تفسدها بتعصبّك... ساعد وطنك بالارتقاء وكن عوناً له لا عبئاً عليه.
|