* الرس-أحمد الغفيلي:
من المحير ان يحظى لاعب بامكانيات المدافع الهلالي فهد المفرج المتواضعة بكل فرص اثبات الوجود المتتالية عبر أكثر من ثمانية مواسم ظل فيها المفرج عنصرا شبه أساسي يتواجد في أكثر موقع تتبدل الاسماء ويغيب نجوم بحجم الشريدة وخليل ويبقى المفرج خيارا ثابتا حتى في ظل جاهزية الأكفاء والأجدر والأبرز وكأن قدر الجماهير الهلالية أن تجبر لتقبل أخطاء قاتلة ومتكررة وتضع يدها على قلبها كلما كانت الكرة بحوزة فهد المفرج الذي عجز عن الاقناع وكسب ثقة الجماهير وكان وما زال وسيظل نقطة ضعف وخلل يؤثر في تركيبة وانسجام المجموعة الهلالية ويسهم عادة في كبح حظوظ الأزرق بأخطائه القاتلة وبدائيته في التعامل مع الخصم وسوء تغطية زملائه وعدم إجادته حتى أبجديات وبديهيات من المفترض ان تتوفر في لاعب متبدئ حديث التجربة وقليل الخبرة لا عنصر بلغ عامه العاشر محتلاً مكاناً في غاية الأهمية وفي فريق يبحث عن الألقاب وينافس محلياً وخارجياً ويحتل موقع الزعامة قارياً بحجم الهلال.
المفرج لاشك خلوق ومخلص ومثالي ومحب للأزرق إلا أن ذلك كله ليس كافياً لخلق نجم يستحق ان يتوشح فانلة حوت البطولات وسيدها وفارسها والذي إذا ما استمر تواجد أنصاف اللاعبين كالمفرج ومن هم في إطار محدودية مؤهلاته وإمكانياته سيفقد بريقه وانبهاره وما يحتاجه مكاشفة وقرار جريء يعفي المفرج والنزهان والشايع والمسعري والمطيري والماس وغيرهم ويفتح الباب لعناصر بديلة شابة مؤهلة قادرة على خدمة الأزرق لسنوات وتعيد لجماهير الزعيم الآمال بقدوم جيل يشابه الفيلسوف والجابر والتيماوي وأبو اثنين.
|