* الرس-أحمد الغفيلي:
الامبراطور صالح النعيمة والمخلص منصور الأحمد والمتمكن عبدالله فودة والقدير عبدالعزيز العودة نماذج لكوادرإدارية وفنية مؤهلة وجديرة بوضعها خيار لايمكن تجاوزه وإغفاله إذا ما أراد الهلاليون إعادة توهج الأزرق وصياغة نهج إداري مدعم بفكر ورؤية فنية صائبة ليشكل الرباعي منظومة متكاملة قادرة على وضع تصورات من شأنها تصحيح المسار الخاطئ وتلافي سلبيات المرحلة الحالية والتي تراكمت بفعل تواجد نماذج إدارية تفتقد للخبرة والتجربة وتؤدي بنمطية مملة لاترتقي بحجم مسؤولية الاشراف على فريق بمكانة الهلال وطموح جماهيره وآمال محببة ظل تواجدها والاصرار على بقائها واستمراريتها محيراً في ظل توفر البديل والذي يمثل مطلبا جماهيريا ملحا لتجاوز الحالة الراهنة والانهزامية وغياب الروح الهلالية وعدم الجدية والاتكالية وسوء التنسيق والاعداد والتخبط والعشوائية التي صاحبت عمل الجهاز الفني السابق والتي باركها اليوسف والمفيزي والمنصور بصمتهم وعجزهم عن التقييم ومناقشة آآديموس ومصارحته بأخطائه ووقوفهم موقف المتفرج أمام استحواذه وتفرده بالرأي لإدراكه بضعف الثلاثي الذي عزز من فرص بقاء الهولندي لفترة طويلة عبث خلالها بالهلال وقدم كما وعد هلال مختلف لم نعهده ولم نتوقعه ولأن مصلحة الهلال هي الأهم، ومن المفترض ان يستشعر الجميع خطورة وصفية زعيم القارة وفارسها فمن الأولى إزالة أي عوائق والتنازل عن قناعات شخصية أبعدت النعيمة والأحمد والعودة والفودة وحرمت الفريق من تواجدهم وتوليهم المسؤولية إدارياً وفنياً والاستنارة بطرحهم وآرائهم وقدرتهم على التنظيم والعمل بجدية ووضع أسس على ضوئها يبقى الأفضل ويعفى غير القادر على التطور وحسن اختيار العناصر الأجنبية ودعم الفريق بعناصر محلية واختيار جهاز تدريبي متمكن لتكتمل اضلاع العمل دون خلل يتسبب في اهدار وتقليص فرص النجاح كما هو حال الهلال حالياً.
|