** د. أحمد سعيد باشا الدحامي - سورية:
كلا فهناك فرق واضح بين أدونيس وأمل دنقل:
فأدونيس متسلق ومغتر بما يسمعه عن نفسه من مدح أجوف، ممن لا يدركون معاني الشخصية أصلاً، ويرون ذم الدين والأخلاق والقيم إبداعاً، كما أنه يسطو في كثير من مشاهده الشعرية، فلو تدبرت هذا بروح استقرائية حرة ناقدة نافذة، أما دنقل فشاعر جيد له لفتات متوازنة وهو: صريح في نظمه وطرحه. نعم له مشاهد شعرية بل قصائد شعرية سيئة جداً، لكنه حينما داهمه المرض لعله عاد إلى الحق، وهو خير من المذكور بكثير.
** سعود بن جاسم آل بونابه - العراق:
غالبا كتاب الرواية الجنسية لديهم أمراض نفسية مختلفة ينشرون غسيلهم وأمراضهم عن طريق طرح القصة والرواية بشكل مزر يرونه: حرية، ويرونه: تحرراً، ويرونه: إبداعاً، وهم إنما يحاربون العقول الكريمة، لكن ما باليد حيلة فخطورة (المرض النفسي) أن صاحبه لا يدرك أنه (مريض) بل أستاذ وسياسي ومحلل كبير.
** شعيب بن أحمد أبشر بن محمد - السودان - أم درمان:
المرض العقلي يختلف عن: المرض النفسي، فهناك فرق كبير من حيث طبيعة المرض.. وآثاره وإن اتحدت الأسباب واتفقت بعض الأدوية خاصة بين المرض العقلي الخفيف والمرض النفسي.
أكرر تقديري لكم جميعاً، وسوف بإذن الله تعالى أرى لكم وقتاً مناسباً (لحوار علمي نفسي) عن طريق الهاتف.
** عوض بن خيران الجابر - أبوعلوان - الكويت:
الشك.. شكان:
1- طبيعي وهو الحذر المتزن الحكيم.
2- مرضي وهو فكر تسلطي بسبب فقر الشخص إلى: الثقة التامة، وهو سبب من أسباب ضعف الشخصية لأن الأصل عدم الشك، وبقاء ما كان على ما كان عليه هو: الأصل وللشك المرضي أسباب منها:
1- سوء التربية.
2- سوء القدوة حال الصغر.
3- سوء القراءة والمشاهدة.
4- نقص أصلي في آلية التحكم العقلي.
5- كثرة الذنوب والمعاصي.
** د. محمد خيري مصطفى العوا - ج.م.ع - القاهرة:
أقدر لك جهودك الثقافية والنقدية في مجالات عديدة، والشكر موصول، أما محمود شاكر فهناك اثنان:
1- مصري وهو الباحث المسدد العلامة لكني لم ألتق به، وحدثني عنه كثيرا، د.عبدالله عسيلان بالمدينة حينما دعاني لزيارة النادي الأدبي، وعسيلان باحث وأكاديمي جاد، وللشيخ الأستاذ شاكر بحوث ودراسات رصينة جادة لعله جدد في مجال الاتنقاء النقدي التحليلي.
2- سوري وهو كذلك يسمى محمود شاكر، وله نشرات جيدة عن الجغرافيا والبحوث القليلة، وفي كل خير لكنه لا يرقى إلى الأول.
** زيد بن دهمان العنوني - الإمارات العربية المتحدة:
(شمر ذو الجوشن) رجل سيىء القالة، لعله هو الذي رأى قتل الحسن بن علي بن أبي طالب- رضي الله عنهما-، حينما قبل الصلح معه عمر بن سعد بن أبي وقاص، وعمر قائد جيد، لكن العلة من (شمر) وعبيدالله بن زياد.
|