الأستاذة الدكتورة. هند آل خثيلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تحية إجلال وتقدير لما سطره قلمك الرائع في دفاعك الحق عن وطننا الحبيب في مقالك المنشور في صحيفة (الجزيرة) بتاريخ 23 ربيع الأول 1425هـ، وهو قلم نراه دوما يقف مع الحق والإنصاف، لكن ما كتبه قلمك في ذلك المقال يظل بحاجة إلى استمرار وإلى أقلام أخرى منصفة تدعمه بنفس النهج والأسلوب الرائع. وإنني أقترح عليك أن يوجه جزء من دفاعك عن الوطن إلى نفس الكاتب والصحف الغربية التي تنشر تلك الهجمات الإعلامية المغرضة على بلدنا المسالم وديننا الحنيف، وسأكون مساعدا لك في ذلك أن أحببتي. حيث إنه أسلوب اتبعته الأقلام الغربية وخصوصا إسرائيل إذ إنه على سبيل المثال: كم من ردود وتعليقات واستنكارات تصل للكاتب الذي يتناول إسرائيل أو أي من مصالحها وأهدافها، الأمر الذي يجعل أي كاتب حذرا أشد الحذر عندما يرغب في الكتابة عن أي موضوع ذي علاقة بإسرائيل، أما نحن العرب والمسلمين فنادرا ما تجد التعليقات أو الاستنكارات حول ما يكتب عندما إلا ما ندر وبعد أن تتكرر الإساءة طبعا.
إنني أرجو وأنا على استعداد لأن أقدم لك مساعدة في تهيئة المادة الصحفية التي تسيء للمملكة على الأقل ليجد قلمك وقتا متسعا لمراسلة أولئك المجحفين في حق وطننا، ولعلنا نحظى بنشر بعض ما تكتبه أقلام الحق في صحفهم ليطلع المواطن الغربي على الحقائق من أفواه أصحابها، فكم من كاتب ستؤثر فيه تلك الحقائق وخصوصا إذا تكرر ردنا وتكاثرت أقلامنا إليهم بالاستنكار وأيضاح الحقيقة. أرجو منك إجابة في ذلك - إن رغبت - لتنضم إلينا أقلام وطنية أخرى تسهم معنا في أن تجلي الغشاوة عن وطننا من تلك الحملات المسعورة.
محمد الأحمد
عضو جمعية الإعلام والاتصال السعودية |