اطلعت على مقالة الأخ عبدالعزيز الدباسي: (الزواج عليها هو الحل معها) والذي أعطى فيها حلا لمشكلة المرأة المدمنة على الفضائيات التي طرحها الأستاذ عبدالله الكثيري من قبل واقتراحه هذا يفيد الزوج فقط دون المرأة المعنية وأبنائها، وطرحه للمشكلة دليل انه حاول ولكن لم يستطع ثنيها، أما إذا تزوج الرجل بأخرى فهذا حقه ولكن لا بد ان يصلحها لكي تصبح قادرة على تربية أبنائها، فمن يربيهم ويهتم بهم إذا كانت والدتهم بهذا الحال؟ أنا أتكلم في هذا الموضوع لكوني امرأة واظن ان هذه المرأة تعاني من وحدة وجفاف عاطفي، فالمرأة بشر تحتاج إلى من يتحدث إليها ويسمعها فبعض الأزواج يهملون زوجاتهم ولا يتحدثون إليهم، ويحدث كثيرا ان نرى الزوج ينشغل بوظيفته وعقاراته وأصدقائه عن زوجته، والأولاد أيضاً مشغولون بدراستهم إذن مع من تتحدث؟ حاولت ها هنا ايجاد حلول لكون هذه المشكلة لا تخص المرأة وحدها فكثير من ربات البيوت يشعرن بالوحدة العاطفية، ونخشى عليهن من هذا المصير بإدمان الفضائيات أو إدمان المشاغل والكوفيرات والأسواق لأن العلاقات الاجتماعية تفككت ويجب ان نحاول جميعنا اصلاحها يجب ألا نتقبل الواقع كما هو بل نغيره لأننا قادرون على التغيير، وقد أحسن الأستاذ الكثيري في طرح هذه المشكلة ونشكره على اهتمامه بطرح قضايا المرأة وما تعاني منه.
سارة العبدالله |