في احتفال توج حضوره الأمير سطام
مدارس الملك فيصل تحتفي بتخريج عدد من الطلاب
الأمير سطام: غمرتنا الفرحة والسعادة بتخريج هذه الدفعة من أبنائنا الطلاب

  * المتابعة - عبدالرحمن المصيبيح :
وصفَ عدد من أصحاب السمو والسعادة وأولياء أمور طلاب مدارس الملك فيصل بأنها صرح تعليمي مُهم ساهم في تخريج مجموعة من أبناء هذا الوطن تسَّلحوا بسلاح العلم والمعرفة وفق نقلة نوعية مميزة في التعليم تقدمها مدارس الملك فيصل.
كما أبدى عدد من طلاب الصف الثالث ثانوي سعادتهم وفرحتهم بالتخرج ومواصلة تحصيلهم العلمي منوهين بالسنوات الجميلة التي قضوها في هذه المدارس تلقوا خلالها شتى أنواع المعرفة وفق احدث الطرق التربوية المميزة.
في البداية تحدث ل(الجزيرة) صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض فأبدى سعادة غامرة بوجوده بين أبنائه في مدارس الملك فيصل يشاركهم فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة ووصف سموه رسالة المعلم بأنها رسالة عظيمة ومهنة شريفة تجعله ينير عقول الطلاب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويبصرهم في أمور دينهم ودنياهم.
الأمير هذلول : إنها فرحة كبيرة وسعادة غامرة
تحدث في البداية صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز فقال: اولاً أشكركم على هذا اللقاء لاشك أن الجميع سعيد كل السعادة وهو يشاهد هذه المجموعة من الخريجين.. وقد تلقوا شتى أنواع المعرفة في هذه المدارس التي تحمل اسم الملك فيصل طيب الله ثراه.
الكل يفخرُ أن يشاهد مدارس بهذا المستوى المتطور دائماً. لاشك أن حضور الآباء وأولياء الأمور في مثل هذه المناسبات له عظيم الأثر في نفوس الجميع خاصة أنها مناسبة تتعلق بالعلم والكل يعرف المكانة الكبيرة التي وصلت إليها المملكة واهتمامها بالعلم مُنذ أن وحدها الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وهو أول وزير للمعارف وضع أسساً قوية ومتينة للعلم وطلابه وأصبحنا نعيش كل عام تخريج أعداد كبيرة من الخريجين من الجامعات والمعاهد التقنية وغيرها. ليساهموا في خدمة هذا المواطن أكرر التهنئة لابنائي الخريجين وأسأل الله لهم التوفيق والسداد.
لقد عودنا سموه هذه الرعاية
كما تحدث ل(الجزيرة) سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية فقال: أولاً أشكر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على رعايته لهذه المناسبة والذي عودنا سموه على رعاية مثل هذه المناسبات الخيرة والتي تأتي امتداداً وتجسيداً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بالعلم وطلابه.
ورحبَ سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد لوجود مدارس في المملكة بهذا المستوى لأنها كلها تصب في معين واحد هو خدمة هذا الوطن. ونحن نرحب بوجود هذا الكم من المدارس في كافة مناطق المملكة. ومدارس الملك فيصل ترتبط بعلاقات قوية مع كافة القطاعات التعليمية.
وجود الأب له عظيم الأثر في نفوس الجميع
كما التقت (الجزيرة) بالفريق متقاعد محمد الطويان اعرب في بداية حديثه عن سعادته وسروره البالغين أن يشاهد كوكبة من الخريجين تقدمهم مدارس الملك فيصل لهذا الوطن الغالي ويواصلوا طلب العلم والتحصيل ومن بين هؤلاء الخريجين ابني أحمد.
حقيقة يعجز الإنسان في الحديث عن مدارس الملك فيصل هذا الصرح التعليمي المهم. الذي وفر كافة احتياجات التعليم وفق أحدث التقنية. لقد شاهدنا علامات الفرحة والبهجة على وجوه هؤلاء الخريجين في هذه المناسبة الغالية التي توج حضورها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
(الجزيرة) تلتقي بعدد من طلاب الصف الثالث ثانوي
التقت الجزيرة بعدد ن طلاب الصف الثالث ثانوي حيث كانت البداية مع الطالب فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز أعرب في بداية حديثه عن سعادته وفرحته بالتخرج والانتقال إلى مرحلة تعليمية جديدة لتواصل العطاء من أجل هذا الوطن المعطاء. لاشك أننا نجني ثمار ما زرعناه طوال عام دراسي كامل وهذا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم اهتمام وحرص الوالدين.
لقد قضينا أياماً جميلة في هذه المدارس نهلنا من مناهل العلم واستفدنا من هذه الامكانات الكبيرة التي وفرتها المدارس للعلم وطلابه. لقد هيأت المدارس جواً دراسياً ممتعاً. كل شيء في المدارس رائع وجميل اجدها مناسبة طيبة لاقدم الشكر لمنسوبي المدارس إدارة ومعلمين ومشرفين وكافة منسوبي المدارس اسأل الله ان يديم علينا هذه النعمة نعمة الإسلام والأمن والأمان وان يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إنه سميع مجيب. أكرر الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على هذه الرعاية الكريمة التي كان لها عظيم الأثر في نفوس الجميع كما أشكر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز على حضوره ومشاركته فرحتنا بهذه المناسبة الغالية.
سنظل نذكر هذه المدارس ولن ننسى افضالها علينا. وما قدمته من نقلة نوعية مميزة في طلب العلم والتحصيل وستكون محطتي القادمة في طلب العلم وتحصيله كلية الملك فيصل الجوية لأحظى بشرف خدمة هذا الوطن والذود عنه لكي انضم إلى صقور الجو الأشاوس الذين شرفهم الله بالدفاع عن هذا الوطن وحمايته وشكراً للجزيرة على هذا اللقاء.
كما التقت (الجزيرة) بالطالب ناصر عبدالوهاب العقيل اعرب في بداية حديثه عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة وتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ورعايته لهذه المناسبة وهو الذي عودنا دائماً رعاية كافة مناسبات الخير والعطاء ولاشك ان هذه اللحظات جميلة ورائعة وسوف اواصل الدراسة في خارج المملكة لنعود بعدها لنسهم في خدمة هذا الكيان الكبير الذي اعطانا الكثير الكثير لقد كانت اياماً جميلة امضيناها في المدارس، كل شيء في المدارس مميز الجو الدراسي والدوام المدرسي والأنشطة الصفية واللاصفية.. اكرر الشكر والتقدير لكافة منسوبي مدارس الملك فيصل على ما قدموه لنا من رعاية واهتمام حتى وصلنا إلى هذه المكانة.
وعن سر تفوقك في الالقاء حقيقة هذه موهبة من الله سبحانه وتعالى وانا دائماً احرص على تنميتها والبحث عن الأفضل دائماً.
كما التقت الجزيرة بالطالب أحمد بن محمد بن عبدالله الطويان الذي استهل حديثه قائلاً: حقيقة أنا اعتبر مدارس الملك فيصل هي البيت الثاني واعتقد انه قليل ان يطلق عليها مدرسة فقط، فهي شاملة لكل شيء. تحوي برامج نوعية مبتكرة يرعاها ابناء الفيصل. ممثلة في مجلس امناء مؤسسة الملك فيصل برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مدير عام مؤسسة الملك فيصل وكذلك متابعة ورعاية سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية. فقد وجدنا منهم خلال 12 عاماً رعاية ابوية رائعة حيث غرسوا فينا قيم الفيصل. كنا نجد ونرى جلالة المغفور له بإذن الله الملك فيصل في كل يوم دراسي نرى أمانيه وأحلامه تتحقق وغرسه ينضج.
المسؤولية كبيرة ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رعاية تجعلنا ننظر إلى الطريق القادم لنا نظرة مختلفة.
وعن محطته القادمة قال الطالب الطويان :إن الدراسة في خارج المملكة (قانون دولي) حيث تلقيت قبولاً من جامعة اكسفورد في القانون الدولي. وأنا حريص على خدمة وطني في هذا المجال.
كما التقينا بالطالب حمد بن عبدالله حيث تحدث في البداية واعرب عن سعادته بهذه المناسبة وقدم شكره وامتنانه لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ورعايته لهذه المناسبة التي لها عظيم الأثر في نفوس الجميع. لقد قضينا في مدارس الملك فيصل أياماً جميلة. توفرت فيها كل مقومات واحتياجات التعليم وسوف اواصل دراستي في (كندا) لقد عشنا اياماً في مدارس الملك فيصل أجدها مناسبة لنقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز لرعايته هذه المناسبة.
كما تحدث الطالب فيصل بن يوسف بن إبراهيم السلوم أعرب في بداية حديثه عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة التي جاءت بفضل من الله ثم باهتمام ومتابعة وحرص الوالدين وكذلك مدارس الملك فيصل التي قضينا فيها اياماً جميلة. نهلنا من مناهل العلم والمعرفة.
كانت اجواء جميلة قضيناها في المدارس وسوف اواصل دراستي في احدى الجامعات في بريطانيا. اجدها مناسبة طيبة لاقدم التهنئة لجميع زملائي واتمنى لهم التوفيق.
كما تحدث ل(الجزيرة) الطالب سعود بن بندر العيبان فقال: اولاً أجدها مناسبة طيبة لاقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز لرعايته هذه المناسبة التي لها عظيم الأثر في نفوس الجميع وسوف اواصل دراستي أما في امريكا أو كندا لقد قضيانا اياماً جميلة في المدارس كل شيء متوفر والحمد لله. ومن هواياتي المفضلة الحاسب الآلي.
كما تحدث للجزيرة الطالب عبدالعزيز الناصر فقال: أولاً اشكركم على هذا اللقاء حقيقة اننا سعداء بهذه المناسبة التي يتوج حضورها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وهذا الحضور له عظيم الأثر في نفوس الجميع.
وستكون محطتي القادمة في مواصلة طلب العلم الجامعة الامريكية في بيروت.