إدارة الكوارث والأزمات في جامعة نايف

* الرياض - فارس القحطاني:
تنظم كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية الجنائية خلال الفترة من 5 إلى 9 - 4- 1425هـ الموافق 24 إلى 28 - 5- 2004م في جنيف بسويسرا حلقة دولية موضوعها (إدارة الكوارث والأزمات).
وتهدف الحلقة إلى اطلاع المشاركين من العاملين في إدارات الحماية المدنية والدفاع المدني (قيادات) والعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال إدارة الكوارث (قيادات) على احدث ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث في مجال إدارة الكوارث وتوسيع آفاق المشاركين بالاساليب المثلى للتعامل مع الأحداث الطارئة، وتعريف المشاركين بالقواعد والأسس والقوانين الواجبة الاتباع في إدارة عمليات الكوارث والازمات، وصقل مهارات المشاركين في إدارة عمليات الأزمات والكوارث وتوظيف غرف العمليات الميدانية لمواجهة حالات الطوارىء، والإلمام بخطط سير عمليات التدخل والسيطرة اوقات الأزمات والكوارث والطوارىء، واطلاع المشاركين على مسببات نشوء الأزمات والكوارث ومراحل تطورها وسماتها بالإضافة إلى عوامل اتساعها، وتعريف المشاركين بأفضل السبل وانجع الوسائل لمواجهة الكوارث باتباع أساليب فنية وإدارية وامنية قبل واثناء وبعد الأحداث، وتدريب المشاركين على كيفية توظيف الموارد البشرية والمادية المتاحة لتطويق الكوارث والأزمات ومواجهتها ومعالجة آثارها إضافة إلى الوقوف على بعض الاستراتيجيات الإعلامية للتعامل مع الازمات والكوارث بكافة مراحلها ومستوياتها واطلاع المشاركين على افضل السبل للتعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام أثناء الاحداث.
وبهذه المناسبة صرح الامين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية بما يلي: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان تقدم المنظمة هذه الدورة التدريبية التي تكرّمت جامعة نايف العربية بالإشراف على إعدادها وإنجازها، وتغتنم المنظمة هذه المناسبة للإعراب عن مدى اعتزازها وتثمينها لعلاقات التعاون القائمة مع جامعة نايف في مجال تنمية الأدوات التعليمية الرامية إلى تعزيز قدرات المصالح الوطنية للحماية المدنية والدفاع المدني على التحكم في الحوادث التي من شأنها ان تشكل خطرا على أمن الاشخاص والممتلكات والبنية والتحكم في الكوارث سواء كانت طبيعية أم ناتجة عن صنيع البشر كما تود المنظمة التوجه بأسمى عبارات الامتنان إلى جامعة نايف لما تعيره من اهتمام إلى المنظمة بمجال تدريب موظفي الحماية المدنية وكذلك لما بذلته الجامعة من جهود تم بفضلها التوصل إلى اعداد هذه الدورة وتنظيمها.