* كتب - فهد العايد:
أكد بحث أجراه الدكتور (حسن علي) من كلية آداب جامعة المنيا على أن 100% من الشباب الذين شملتهم العينة، يشاهدون نانسي عجرم وأليسا رغم عدم قناعتهم بمشاهدتهما!! وأن 40% من العينة يشاهدون الفيديو كليب على الرغم من معارضة أسرهم، فيما أكد بحث آخر قدمه الدكتور عاطف العيد الأستاذ بكلية الإعلام أن تحليلاً ل (100) أغنية شبابية احتوت على (7573) لقطة كانت تتضمن ما يلي:
* 2056 لقطة بها مشاهد راقصة.
* 1409 لقطات تركز على المناطق المثيرة في جسم المرأة.
* 146 تلامساً بين الراقصة والبطل.
* 126 لقطة عناق.
كذلك أثبت بحث ثالث قدمه أشرف جلال المدرس بإعلام القاهرة بعنوان (الهوية العربية كما تعكسها أغاني الفيديو كليب وانعكاسها على قيم الشباب) وذلك بتحليله ل (364) أغنية بثتها معظم القنوات العربية على رأسها قناة مزيكا وروتانا وأبوظبي والفضائية المصرية (1، 2) ودريم.. أن نسبة اللقطات المثيرة لقيت نسبة 77% من هذه الفيديو كليبات موزعة على النحو الآتي:
الرقص والحركة 51%، الملابس الخليعة 22%، إيماءات الوجه 10%، الألفاظ 10%، فكرة الأغنية 5%
كذلك أثبتت الدراسة أن عينة الأغاني تعكس البيئة الغربية بنسبة 70% والبيئة العربية بنسبة 30%، كذلك أثبتت الدراسة أن نسبة الرسائل بين الجنسين على هذه القنوات 76%، والتهنئة الأسرية 20%، والرسائل المتبادلة لنفس النوع 19%
وشكَّلت القيم السلبية على الرسالة عبر هذه الأغاني نسبة إلى 58%، منها نسبة 33% يضم الخيانة و25% للغدر و22% للتجاهل وعدم التقدير و5% للكراهية، بينما بلغت نسبة القيم الإيجابية 22% منها 31% للحب و20% للوقار و13% للإخلاص، و13% للانتماء.
بينما أظهرت دراسة أخرى حول مشاهدة الشباب الفلسطيني للقنوات الفضائية أن قناة الجزيرة استحوذت على 65% من القيمة التي شملتها الدراسة نسبة لاهتمامها بالأوضاع والأخبار السياسية، بينما اعتبر 35% أن مشاهدة القنوات الغنائية هي المفضلة لهم.
هذا وأرجع 35.5% من الشباب الفلسطيني عدم مشاهدتهم لهذه الأغاني إلى مخالفتها للإسلام، بينما أرجع 34% منهم إلى عدم الاقتناع بهذه القنوات الهابطة، بينما أرجع 17% منهم أنهم لا يهتمون بهذا اللون من الغناء بينما اعتبر 10% أنها إضاعة للوقت.
|