* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
عاودت قفزات المؤشر لسلك الطريق الإيجابي بعد أن كررت هاويت الانحدار الهابط تأثيرها مع بداية عمل أمس حينما استمر الانخفاض في العشر دقائق الأولى حتى فقد السوق أكثر من 150 نقطة لينتعش بعدها باتجاه معاكس حتى أخذ الارتفاع شكله الرأسي في ظل انعدام الآلية الواضحة للسوق، مستمرين في ملاحقة الأسعار بزيادة الطلبات العشوائية دون تنظيم وتفكير لما يخطط له صناع السوق ومتفاعلين مع بعض ما يروج المضاربون من معلومات عن إعادة عمل المرابحة دون شروط.
كما يعرف الكثير من رواد السوق أن ما حصل ليس إلا توفر أسعار الشراء بعد التخلص من صغار المتداولين والانتهاء من عملية تأثير ضغوط التسهيلات عليهم ويبقى دور التقدم بيد الكبار باحثين عن عامل التدوير الجديد ليكون ضحية يخطط لها مستقبلاً إذا لم يعرف من أين يصطاد مما جعل عملية الانهيار والانتعاش المعاكس له سهله قد تحصل بشكل يومي بدلا من البطء التدريجي سواء مقلصاً أو كان متحسناً.
ولفت اقفال أمس الكثير عندما سجل المؤشر ارتفاعه 257 نقطة بعدل 4.45% بسيطرة قوية على نشاط الكهرباء بحجمها المدور ل 12.6 مليون سهم صعدت 3.87%بما يعادل 6 ريالات إلى 161 ريالاً وأيضاً الاتصالات التي شهدت ارتقاء سعرياً بمقدار 22 ريالاً بزيادة 4.95% واقفلت على 549ريالاً، داعمة التعاملات بكمية مليون سهم مسحوبة إلى أعلى. وقيدت الصناعية مع سابك وسافكو أقوى اندفاع حيث ارتفع سهم الأولى 20 ريالاً بنسبة 4.46% إلى 468ريالاً والأسمدة اغلقت على 9.89% صاعدة 28.25ريالاً لتقفل 314 ريالاً. ومثل بنك الجزيرة تقدم المصارف بمعدل 9.54% مضيفاً 27.25 ريالاً لقيمة سهمه بالغاً 312.75 ريالاً.
وسجل أسمنت تبوك أفضل نسبة على قطاعه 6.75% رابحاً 15.25 ريالاً واقفل على 241.25 ريال.
أما الخدمات فقد ارتفعت من بينها مبرد بمعدل 9.97% محققة 15 ريالاً عند سعرها الأخير على 165 ريال بالإضافة إلى تحسن أداء الزراعيات بشكل عام.
وقد بلغ عدد الشركات التي أغلقت بدون عروض نتيجة وصولها إلى نسبة الحد الأعلى 14 شركة في الوقت الذي صعدت فيه أسهم 64 شركة وانخفضت أسهم 7 شركات لتجاوز بذلك السوق خط الثقل 6000 نقطة بقرابة 32 نقطة.
|