* تايبه - أ ف ب:
أعلن الرئيس التايواني شين شوي بياناً أمس الخميس بإصلاحات الدستور لكن من دون المساس بمسألة استقلال الجزيرة رسمياً التي تثير جدلا ووعدت الصين بالتصدي لها. وقال شين في خطاب ألقاه بعد تنصيبه لولاية رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات (في غياب توافق في مجتمعنا حول السيادة أو الاستقلال أو إعادة التوحيد أعلن بوضوح ان الاصلاحات الدستورية لن تشمل هذه المسائل). ولم يستبعد الرئيس التايواني حتى إعادة توحيد الجزيرة مع الصين.
وأضاف ان (مسؤوليتي أمام التاريخ تتطلب مني ان أقدم إلى الشعب والحكومة دستوراً جديداً قبل نهاية ولايتي في 2008). وكانت الصين هددت الاثنين (بسحق) أي محاولة لاستقلال الجزيرة بدون تردد وبأي ثمن، داعية قادة الجزيرة إلى الاعتراف بأنها جزء من الصين. وأكدت الحكومة الصينية ان قادة تايوان عليهم الاختيار بين الاعتراف بأنها جزء من الصين (أو اللعب بالنار بمواصلة طريق الانفصال الذي يقطع تايوان عن بقية الصين).
وقد أدى شين ونائبة الرئيس انيت لو، ثم الحكومة اليمين في مقر الرئاسة بحضور رؤساء 16 دولة ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى. وانتخب الرئيس شين شوي-بيان المؤيد لاستقلال الجزيرة لولاية ثانية في 20 آذار - مارس الماضي باغلبية ضئيلة، على الرغم من معارضة الصين.
ويعتبر النظام الشيوعي في بكين تايوان إقليماً متمرداً منذ انفصاله في 1949. وتطلق بكين باستمرار تهديدات إلى الجزيرة داعية إلى القيام بعملية توحيد سلمية.
|